الجزائر تشارك بوفد مكون من 181 فرداً فى البطولة العربية للجامعات

يعقد الاتحاد الرياضى للجامعات المصرية دورة تدريبية للعاملين فى مجال الأنشطة الطلابية العربية وأعضاء هيئة التدريس رواد النشاط بالكليات والجامعات المختلفة خلال يومى 14 و15 أكتوبر الجارى يحاضر فيها مجموعة من الخبراء المصريين والعرب والأجانب، وذلك بالتعاون مع جامعة " كينسوا" الأمريكية.

تناقش الدورة قضايا الطالب الجامعى ومشكلاته والتواصل معه والأزمات والجذب والعزوف بالنسبة للمشاركة فى الأنشطة، بالإضافة إلى مهارات العمل الجماعى
وكشف الدكتور عصام الهلالى سكرتير عام الاتحاد الرياضى للجامعات فى تصريحات صحفية لليوم السابع إلى أنه فى الماضى كان هناك عزوف بالنسبة للأنشطة لكن بعد أن تولى الدكتور هانى هلال مسئولية وزارة التعليم العالى واستحدث مشروعا جديدا بالوزارة أطلق عليه مشروع تطوير الأنشطة استطاع أن يحل مشكلة العزوف بالنسبة للأنشطة.

وأضاف الهلالى أن المشروع يتضمن 3 أهداف هى الإستراتيجية والكثافة والتنوع
واستطاع هذا المشروع أن يؤثر تأثيرا إيجابيا على مناخ الأنشطة الطلابية داخل الجامعات، مضيفا إلى أن المشروع كشف عن وجود أهداف أخرى لعزوف الطلاب عن النشاط منها ما يعرف بالمقاومة ألكبرى والتى يقوم بها بعض أعضاء هيئة التدريس والذين تخرجوا من 20 سنة ولديهم قناعة غير حقيقة تشكلت فى وجدانهم مفادها أن الأنشطة الطلابية "مفسدة" للطلاب، مرجعا ذلك إلى أنهم طيلة حياتهم الجامعية لم يشاركوا فى أية أنشطة، كما أنهم لم يتعرضوا لأى خبرات حول الممارسة أو المشاركة.

وردا على سؤال لليوم السابع حول هل يشمل هذا المشروع الأنشطة الطلابية داخل المدن الجامعية؟ أجاب الدكتور عصام الهلالى سكرتير عام الاتحاد الرياضى للجامعات المصرية بأنه داخل المشروع يوجد قطاع خاص بالمدن الجامعية يمارس فيه نفس الأنشطة الطلابية، بالإضافة إلى سلسلة من الدورات التدريبية حول التواصل الثقافى والحاسب الآلى والحفلات الليلية والرحلات.

وقال إن هناك نظاما ضخما يدير الأنشطة داخل الجامعات هو اللجنة العليا للأنشطة الطلابية يدير هذا النظام عضو هيئة تدريس ومعه 5 من أعضاء هيئة التدريس المسئولين عن الفروع المختلفة، وهى المدن الجامعية وفتيات الجامعة والتدريب والجودة للأنشطة، بالإضافة إلى الأسر الطلابية والهدف من هذا هو التنشيط وتنسيق وتنظيم الأنشطة.

وحول الاستعدادات الخاصة بالبطولة العربية الثانية للجامعات قال الدكتور عصام الهلالى، إن آخر الاستعدادات هى مراجعة حجز الفنادق والإقامة، خصوصا بعد وصول حجم التأكيدات بالنسبة للدول المشاركة إلى 18 دولة تتقدمهم دولة الجزائر بوفد هو الأكبر من حيث العدد حيث يبلغ عدده 181 طالبا وطالبة ويرأس البعثة عبد الله بوكيا.