التجمع يقرر خوض انتخابات الشعب 2010

السبت، 02 أكتوبر 2010 06:29 م
التجمع يقرر خوض انتخابات الشعب 2010 د.رفعت السعيد رئيس حزب التجمع
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر حزب التجمع خوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة 2010 بـ 75 مرشحاً بينهم 38 مرشحاً "عمال" و37 مرشحاً على مقعد "الفئات" و8 أقباط و9 فى كوتة المرأة فى 22 محافظة، مؤكدا على ضرورة مواصلة العمل السياسى الجماهيرى للمطالبة بتحقيق ضمانات جدية وفاعلة فى تحقيق انتخابات شفافة ومعبرة عن آراء جموع الناخبين.

ودعت الأمانة العامة لحزب التجمع فى بيان لها عقد اجتماعيها ظهر اليوم، السبت، لكافة القوى السياسية والاجتماعية لمختلف اتجاهاتها إلى خوض معركة توفير الضمانات الآن وطوال المعركة الانتخابية وحتى ما بعد انتخابات.

وأكدت الأمانة أن معركة الضمانات هى معركة مستمرة لأنها جزء من النضال الديمقراطى العام وضمان للحقوق السياسية والاجتماعية والاقتصادية للجماهير الشعبية، وأضافت، فى البيان، رغم اقتناع الأمانة العامة أن ما تم حتى الآن من توفير ضمانات انتخابات لا يوفر الحد الأدنى اللازم من نزاهة الانتخابات، فإنها تؤكد وإن كانت تختلف مع تشكيل اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات ومع أسلوب عمل اللجنة ومع تباعدها عن العمل الفاعل المبكر لأداء المهام المنوطة بها وعدم تواصلها مع المواطنين مرشحين وناخبين والذين يحتاجون إلى دعمها وإلى فاعلية أدائها المحايد والفاعل لضمان نزاهة الانتخابات، إلا أنها تكن الاحترام لأعضاء اللجنة ولا تطلب منهم سوى الفعل العادل والمباشر والمحايد ضمانا لانتخابات حرة ونزيهة.

ومن جانبه أكد الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، أثناء المؤتمر الصحفى الذى عقد عقب اجتماع الأمانة العامة أنه يدرك صعوبة خوض الانتخابات إلا أنه ليس هناك بديل عنها والمقاطعة ليست الحل المناسب، مشيرا إلى أن ما يحدث قبل بداية الانتخابات لا يبشر بأنها ستكون متكافئة ونزيهة قائلا، لقد قام الحزب بتعليق شعاره للانتخابات القادمة وهو "الحرية للشعب والخبز للفقراء والعمل للعاطلين" يوم الخميس الماضى، وفوجئ بإزالة اللافتات اليوم، السبت، مما لا يبشر بعملية انتخابية متكافئة، مضيفا أن ذلك لن يؤثر فى النضال من أجل معركة انتخابية نزيهة وتوفير الضمانات الكافية لذلك.

وطالب السعيد اللجنة العليا للانتخابات أن تعمل على تفعيل مبدأ التكافؤ بين المرشحين من خلال الخضوع التام لإرادة القانون والتوافق مع الدستور والتكافؤ كالإنفاق على العملية الانتخابية قائلا، الإنفاق على الدعاية الانتخابية من جانب مرشحى الحزب الوطنى هو جنون يجب أن يتوقف، واللجنة العليا للانتخابات هى وحدها التى تستطيع أن توقفه.

كما طالب المجلس الأعلى للصحافة والصحف القومية والإذاعة والتليفزيون بكافة محطاتها أن يعملوا على دعم مبدأ التكافؤ ونزاهة الانتخابات وإظهار الحقائق قائلا، الصحف القومية تظهر الانتخابات وكأنها معركة ديناصورات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة