"اليوم السابع" كان سببا فى الإفراج عنهم بعد احتجازهم ثلاث سنوات..

البحارة المحتجزون فى سفاجا يطالبون بصرف رواتبهم المتأخرة

السبت، 02 أكتوبر 2010 02:24 م
البحارة المحتجزون فى سفاجا يطالبون بصرف رواتبهم المتأخرة أحمد عبده ويحمل أخيه المشلول بعد عودته
كفر الشيخ - محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مأساة حقيقة يعيشها 9 بحارة من قرية برج مغيزل مركز مطوبس بعدما احتجزتهم هيئة الموانئ ضمن طاقم المركب اليونانى لمدة 3 سنوات كاملة، حيث توقف العمل على المركب منذ سبتمبر 2007 بسبب مديوناتها، حيث ناشد البحارة المسئولين بالتدخل لصرف مرتباتهم المتأخرة منذ عام ونصف.

يقول عبده محمد أحمد حميدة (57 سنة)، برغم مخاطبتنا كافة الجهات المتعددة من خلال الفاكسات والتليفونات والتلغرافات، إلا أن أحدا لم يتحرك لإخراجنا من الاحتجاز الذى امتد طوال الثلاث سنوات على المركب لولا تناول "اليوم السابع" للموضوع وتبنيه لمشكلتنا، وبمجرد نشر المشكلة على موقع "اليوم السابع" توجه نائب رئيس مباحث ميناء سفاجا المقدم حمدى صالح، وقائد شرطة سفاجا العميد عبد الحكيم، والنقيب مصطفى الصبيح، بالإضافة لنجدة سفاجا للمركب، وتم تحرير محضر بالواقعة التى أثبتوا فيها احتجازنا وعدم السماح لنا بمغادرة المركب طوال الثلاث سنوات.

ويضيف عبده حميدة أنا رب أسرة لـ 9 أبناء منهم إبراهيم (10 سنوات) مصاب بشلل، ومعاق ذهنياً، ويحتاج لأدوية ولا يوجد فى بيتى جنيها واحد، ونعيش على تبرعات الآخرين فمن أين نأكل، مناشدا رئيس الجمهورية بالتدخل لصرف مستحقاته قائلا: "ابنى محمد يعانى من قصر النظر ووالدتهم مصابة بالضيق بالشرايين، ومنذ انقطاع الراتب عنا برغم احتجازنا لا يوجد ما نأكله فى بيوتنا، للأسف كنت أتقاضى راتباً محترما وخلال السنة التى لم أتقاض فيها راتبا استلفت من الأهالى 70 ألف جنيه، وعند عودتى لم أستطع الخروج لأداء صلاة الجمعة فى المسجد حتى لا يطالبنى أحد بالأموال التى استلفتها أسرتى خلال مدة غيابى".

وتابع: "قمت برفع دعاوى قضائية لأخذ راتبنا ولدينا المستندات التى تثبت ذلك فأنا لى 28 ألفا و265 دولارا و75 سنتا، وابنى له 15 ألفا و829 دولارا و47 سنتا، والتسع بحارة جميعنا لنا 127 ألفا و880 دولارا و38 سنتا".

وطالب حميدة بسن قانون بحرى من الأكاديمية البحرية ليكون فى الموانئ محامون وضباط للدفاع عن البحارة، متهما هيئة موانئ البحر الأحمر باحتجازهم بدون وجه حق، قائلا: "إذا كانت المركب ستنزع من مالكها اليونانى وستعطى للمصرى الذى ادعى أنه اشتراها فعلى التوكيل المعتز أن يدفع لنا رواتبنا".

ويضيف محمد حسن غيطانى كنا نتقاضى رواتبنا ومنذ 1 \ 1 \ 2009 توقف صرف رواتبنا وعندما كانت المركب تابعة لرجل الأعمال اليونانى كان يرسل لنا طعامنا، ولكن بعد أن حجز التوكيل المعتز على المركب وهيئة الموانئ البحيرة توقف إمدادنا بالطعام إلا باليسير والقليل، وكنا نعيش على العيش الناشف والقليل من الأرز.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة