وثائق تكشف وقوف الاستخبارات الباكستانية وراء هجمات مومباى

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010 12:08 م
وثائق تكشف وقوف الاستخبارات الباكستانية وراء هجمات مومباى هجمات مومباى أودت بحياة ما يزيد على 100 شخص
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت صحيفة الجارديان عن وقوف الاستخبارات الباكستانية وراء تفجيرات مدينة مومباى الهندية، التى وقعت عام 2008.

وتقول الصحيفة إن جهاز المخابرات الباكستانى القوى تورط بشدة فى التحضير لهذه الهجمات التى أودت بحياة ما يزيد على 100 شخص، حسبما كشفت وثائق حكومية هندية حصلت عليها الصحيفة.

وتوضح هذه الوثائق وهى عبارة عن تقرير يقع فى 109 صفحات خاص باستجواب ديفيد هيدلى، المسلح الباكستانى الأمريكى، الذى تم القبض عليه العام الماضى واعتقل فى الولايات المتحدة، ويدلى فيه باعترافات تفصيلية عن الدعم الذى قدمته الاستخبارات الباكستانية لهذه التفجيرات.

حيث وقف هيدلى عشرات من اللقاءات التى جمعت بين كبار المسئولين فى الاستخبارات الباكستانية العسكرية ومسلحين من جماعة لاشكر طيبة، المسئولة عن تفجيرات مومباى.

وزعم أن الدافع الرئيسى لتقديم الاستخبارات الباكستانية المساعدة لتنفيذ هذه الهجمات كان دعم المنظمات المسلحة ذات الصلات القوية بالدولة الباكستانية والمؤسسة الأمنية التى تم تهميشها من قبل الجماعات الأكثر تطرفاً.

هيدلى، الذى قام بمراقبة الأهداف فى عملية مومباى، زعم بأن مهمتين على الأقل من المهام التى كان مكلفاً بها كانت قد دفعت الاستخبارات الباكستانية "أى إس أى" جزء من تكاليفها.
كما تشير الوثائق الهندية إلى أن الإشراف على المتشددين من قبل جهاز المخابرات الباكستانية كان يتسم بالفوضى فى كثير من الأحيان، وأن معظم ضباطه لم يكونوا واعين بحجم العملية قبل إتمامها.

وتخشى أجهزة الأمن الأوروبية والأمريكية الآن من أن جماعة لاشكر طيبة، التى تضم آلافاً من المسلحين تدير عشرات من المعسكرات التدريبية ولديها شبكات لوجيستية فى جميع أنحاء العام، ويقلق الغرب من أن هذه الجماعة تنتقل من أجندة إقليمية إلى أخرى عالمية تنطوى على ضرب الغرب.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة