أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن قبول رئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو بضم اليهود إلى قانون الجنسية الإسرائيلى، الذى يقضى بضرورة إجبار من يرغب فى الحصول على الجنسية الإسرائيلية على الاعتراف بيهودية دولة إسرائيل أولاً.
وأوضحت صحف "يديعوت أحرونوت" و"هاآرتس" و"معاريف" أن نتنياهو وافق على ضم اليهود إلى قانون الجنسية بعد تظاهر الآلاف من العرب واليهود فى إسرائيل ضد القانون الذين أكدوا أنه قانون عنصرى، وأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية أفيجدور ليبرمان، عنصريان وفاشيان، بسبب تأييدهم ودعمهم لهذا القانون الجديد.
وأصدر نتنياهو توجيهاته لوزير العدل يعقوب نئمان، بأن يسرى مفعول التعديل لقانون الجنسية على من حصل على الجنسية الإسرائيلية، بموجب قانون العودة أيضا، مما يعنى أن تصريح الولاء لإسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية بصيغته الجديدة لا يلزم غير اليهود فقط، وهذا ما رفضته أوساط سياسية كثيرة فى إسرائيل، مثل رئيس الكنيست راؤفين ريفلن، الذى أكد أنه ليست هناك حاجة لتعديل قانون الجنسية الإسرائيلية لأن ميثاق الاستقلال هو الأساس لقيام دولة إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، وأن هذا القانون سيستخدم سلاحا بأيدى أعداء الحركة الصهيونية، لوجود أقلية عربية تعيش فى إسرائيل ولا يمكن مطالبتها بأن تكون صهيونية، هذا بجانب وجود يهود غير صهيونيين يعيشون بإسرائيل.
كما رفضته تسيفى ليفنى زعيمة المعارضة الحالية فى إسرائيل، ووزيرة الخارجية السابقة، ووصفت قانون تعديل الجنسية بأنه "عنصرى"، بالإضافة إلى وصف وزير شئون الأقليات أفيشاى برافيرمان للقانون بأنه عديم الفائدة ويضر بمصالح الأقليات، التى تعيش بإسرائيل ويسىء لسمعة إسرائيل فى العالم، وهذا ما أكده أيضاً وزير الرفاه يتسحاق هرتسوج، قائلاً: إن القانون يمس بحقوق الأقليات ويخل بالتوازنات الاجتماعية.
بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة