
وهتف المتظاهرون بعدد من الهتافات أهمها "يا مبارك فينك فينك.. بطرس غالى بيننا وبينك، يا جمال قول لأبوك المعلومات بيحبوك"، "يا جمال يا جمال.. إزاى هنأكل العيال"، "يا حسين بيه.. إحنا بناخد 100 جنيه".

كما حملوا لافتات كتب عليها "يا نحاس يا نحاس عايزين نعيش زى الناس"، "حكومة الكدابين.. فين وعود المظلومين"، "يا ريسنا ياريسنا.. الحكومة هتخصصنا"، "يا حكومة ارحمينا.. جوعتينا وشحتينا".

كما حملوا لافتة كبيرة وضعوا عليها صورتى الرئيس محمد حسنى مبارك وجمال مبارك أمين لجنة السياسات بالحزب الوطنى كُتب عليها "الحقونا الوزراء غرقونا".

كما قام أحد المعتصمين بتوزيع نسخ من مضبطة "الجلسة الثامنة بعد المائة" المنعقدة بمجلس الشعب فى 3 مايو الماضى، والتى صدر بها القرار الخاص برفع رواتبهم.

وقال سيد البدوى (أحد الموظفين) إنهم لجأوا للاعتصام أمام مقر الاتحاد لأنه بيت كل العمال، بالإضافة إلى أن حسين مجاور رئيس اتحاد العمال كان من ضمن اللجنة التى ضمت الوزراء المعنيين بحل مشاكلهم، والتى تعهدت بزيادة رواتبهم 3 مايو الماضى، مضيفاً أن تواجدهم أمام الاتحاد يمنع الأمن من إمكانية الاعتداء عليهم وإجبارهم على فض الاعتصام، مثلما حدث فى اعتصامهم الأخير أمام مجلس الشورى.

وعلل البدوى تأجيل الاجتماع الذى كان من المقرر انعقاده يوم الأحد الماضى لوزارات التنمية المحلية والتنمية الإدارية والقوى العاملة ووزارة المالية ورئيس مجلس مراكز المعلومات إلى انشغال بعض الوزراء فى الدعاية لانتخابات الشعب المقبلة بدوائرهم، إضافة إلى رغبة الحكومة فى إخضاعهم للقانون الجديد المقرر أن يطرحه أحمد درويش وزير التنمية الإدارية بالدورة البرلمانية المقبلة.
