أصدر اللواء نبيل العزبى محافظ أسيوط قرارا بتشكيل لجنة عليا للثقافة بأسيوط يكون مقررها الشاعر درويش الأسيوطى لوضع سياسة العمل الثقافى على أرض المحافظة، وتضم فى عضويتها نخبة من أدباء ومثقفى أسيوط والمهتمين بالشأن الثقافى.
كما قرر العزبى دعم نشر الكتب الأدبية للأدباء الشباب فى أسيوط بـ50 ألف جنيه والتزام المحافظة بنشر 20 كتابا سنويا.
جاء ذلك خلال لقاء المحافظ برؤساء أندية أدب المحافظة وعدد من كبار الأدباء والمبدعين بأسيوط.
ومن جهته أعرب الشاعر درويش الأسيوطى عن أمل أدباء أسيوط فى استضافة مؤتمر أدباء الأقاليم الذى تحضره كوكبة من رموز الفكر والأدب فى مصر، ولم يعقد مطلقا فى أسيوط رغم زوال الأسباب الأمنية التى كانت تمنع إقامته من قبل.
طالب محمد عبد الرازق زهيرى رئيس نادى الأدب المركزى بزيادة دعم نشر إنتاج الأدباء الكبار والشباب وزيادة الميزانية حيث إن المخصص لنشر الكتب فى أسيوط لا يكفى إنتاج كتابين فى حين نحتاج لنشر أكثر من 10 كتب سنويا فيما ذهب الأديب زكريا عبد الغنى إلى أن هناك تراجعا حادا للحركة الثقافية فى أسيوط ولا تتماشى هذه الحالة مع الانطلاقة غير المسبوقة لأسيوط فى التنمية العمرانية التى تحققت على أرضها خلال السنوات الماضية.
فيما أشار إلى أن الدعم المالى ليس فقط هو سبب تدهور الثقافة ووقوعها فى أزمة ولكن هناك حاجة لمزيد من التواصل والتفاعل بين ممثلى هيئة قصور الثقافة والمحافظة والمؤسسات العلمية كجامعتى الأزهر وأسيوط والشباب والرياضة والتربية والتعليم، حيث إن الجمهور المستهدف من العمل الثقافى يتواجد بهذه المؤسسات.
وناشد حمدى البطران رئيس نادى أدب ديروط محافظ أسيوط تسليط الضوء على الرموز الأدبية والفكرية وتكريمها وطرح فكرة إقامة مهرجان سنوى للأدب فى أسيوط يشهده كافة مبدعى مصر ومثقفيها وتعقد به مسابقات، وتوزع فيه جوائز الإبداع وهو ما سيحقق زخما ثقافيا وأدبيا فى المحافظة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة