قال د.عمرو الشوبكى خبير الحركات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إن مصر شهدت عدداً من الحوادث العام الماضى عكست عشوائية التعامل وحجم التدهور الذى أصاب الأداء العام لمؤسسات الدولة، وطريقة التعامل مع المشكلات المختلفة.
وأضاف الشوبكى خلال مؤتمر مناقشة تقرير "تطور الأوضاع الديمقراطية فى مصر" الذى عقدته الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية مساء أمس الاثنين، أن مصر شهدت حادثة دخول قمح فاسد غير صالح للاستخدام الآدمى خلال العام الماضى، دون وجود أى هيئات رقابية تستوقف دخول القمح الفاسد، واصفاً قرار الحكومة بإعدام الخنازير الموجودة بالمناطق السكانية بـ"المتسرع".
واستبعد الشوبكى حصول الأحزاب المعارضة وجماعة الإخوان المسلمين على أكثر من 1/3 مقاعد مجلس الشعب فى الانتخابات المزمع عقدها أواخر شهر نوفمبر القادم، مؤكداً أن مشاركة الأحزاب السياسية فى الانتخابات أفضل للأحزاب وللقوى السياسية باعتباره ورقة ضغط على الحكومة، معتبراً أن دخول الحركات الاحتجاجية إلى الساحة السياسة مرتبط بظهور نمط سياسى جديد.
وتوقع خبير الحركات الإسلامية بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، أن تتصاعد وتتزايد الحركات الاحتجاجية الاجتماعية، متوقعاً زيادة نشطاء الحركات السياسية والاحتجاجية، مضيفاً أننا فى ظل الأجواء الحالية داخل البلد بأننا نقترب من كوننا دولة فاشلة.
وقال عبد الغفار شكر نائب رئيس مركز البحوث العربية والأفريقية بالقاهرة والقيادى بحزب التجمع، إن عشوائية قرارات الحكومة فى التعامل مع المشكلات، هى سياسة معينة تعبر عن مصالح النخبة الحاكمة، مشدداً على أن القوانين المصرية لا تعبر عن مصالح الناس ولكنه تعبر عن مصالح النخبة.
