فى تصريحات لـ مجلة نيوزويك الأمريكية..

خالد مشعل: حماس توافق على أى اتفاق يؤيده الفلسطينيون

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010 07:33 م
خالد مشعل: حماس توافق على أى اتفاق يؤيده الفلسطينيون خالد مشعل مدير المكتب السياسى لحركة حماس
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد خالد مشعل مدير المكتب السياسى لحركة حماس، أنه على استعداد لتقبل أى اتفاق يتم التوصل إليه مع الإسرائيليين بشرط موافقة أغلبية الفلسطينيين عليه.

وطالب مشعل فى مقابلة أجرتها معه مجلة نيوزويك الأمريكية، إدارة باراك أوباما، بالاستماع بشكل مباشر، معتبراً أن المحادثات التى تتم بشكل غير مباشر، والتى كشف عنها من قبل الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر، غير كافية.

وقالت نيوزويك عن مشعل إنه على الرغم من أنه لا أحد يريده على طاولة مفاوضات الشرق الأوسط، لكن الجميع فى حاجة إليه.

وتشير المجلة إلى أن الكثيرين يعتقدون أن زعيم حماس جزء كبير من المشكلة نفسها، والحكومة الأمريكية تضع مشعل على قائمة الإرهابيين، وقد أدت الصواريخ التى قام بتصويبها على المدن الإسرائيلية عام 2008 إلى اندلاع الحرب على غزة وأودت بحياة 1300 فلسطينى، ولا تزال حماس تدعو إلى تدمير إسرائيل، لكن الحقيقة هى أنه مع بدء مفاوضات السلام، يريد مشعل لنفسه مكاناً على الطاولة.

وتمضى المجلة فى القول إن زعيم حماس يبدو أكثر اعتدالاً هذه الأيام عما كان عليه من قبل، فعلى الرغم من أنه لا يزال يطالب بتنازلات أكبر مما يمكن أن توافق عليه إسرائيل، إلا أن ذلك يدور فى نطاق نقاش عقلانى، ويؤكد مشعل أن هناك موقفا وبرنامجا يتشاركه كل الفلسطينيين وهو قبول الدولة الفلسطينية على حدود 1967 على أن تكون القدس عاصمتها وحق عودة اللاجئين، وأن تكون لهذه الدولة سيادة حقيقية على الأرض والحدود، وعدم وجود مستوطنات، وهذا أقل بكثير من الأسس الجذرية التى يحددها ميثاق حماس. لكن مشعل يقول إن حماس قد تقبل بأى اتفاق إذا وافق عليه أغلب الفلسطينيين، وعندما يتم تطبيق هذا البرنامج، فإن حماس ستحترم إرادة الشعب الفلسطينى.

ويعتقد بول سشام، أحد الخبراء الأمريكيين المتخصصين فى حماس، أن آراء الحركة الفعلية تطورت بعيداً عن ميثاقها المعادى لإسرائيل، وأن حماس تستعد الآن للعمل كشريك صامت لفتح فى محادثات لإقامة دولة فلسطينية.

واعتبر مشعل أن كل من يتجاوز حماس قد ارتكب خطأً، فهى لا تمثل كل الفلسطينيين، لكنها تمثل عنصراً هاماً ورئيسياً لهم.

ورداً على سؤال حول طبيعة المنصب الذى يريد أن يتولاه فى الدولة الفلسطينية بعد إقامتها، قال إنه لا يضمن أن يظل حياً حتى إقامة الدولة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة