قال الأهالى الذين رفعوا لافتات تحمل صوراً لشهيد الصراعات الانتخابية بالبدالة، وكتب على اللافتات "إنجازات نائب البدالة.. شهيد الانتخابات محمد إبراهيم أبو العينين"، فى إشارة إلى معركة استخدم فيها الأسلحة النارية والبيضاء بين أنصار نائب الدائرة والمرشح الحالى ولاء الحسينى وأهالى قريته "البدالة"، وأصيب فيها العشرات، مشيرين إلى أن ما يحدث يعد سابقة مشينة فى حق الحزب الوطنى، الذى كان قد أعلن عن موعد فتح التقدم لأعضاء الحزب للإدلاء بأصواتهم فى الانتخابات الداخلية لاختيار مرشحى الحزب فى المقر الانتخابى بالقرية، إلا أن أوامر عليا قد صدرت لنقل الانتخابات الداخلية من القرية إلى مقر الحزب لمركز ومدينة المنصورة بدعوى الحفاظ على الأمن.
وقال إبراهيم أبو العينين "عم الضحية" نعلن احتجاجنا اليوم على ما يحدث، حيث نقل الحزب الانتخابات الداخلية من مقر القرية إلى مركز المنصورة لصالح النائب ولاء الحسينى، الذى تم اتهامه وأنصاره بقتل نجل شقيقى، والحزب يحاول فرضه علينا بنقل الانتخابات من القرية، لأنهم يعلمون أنه لن يحصل على أى أصوات منها، مؤكداً أن النائب سبق وتقدم للإدلاء بشهادته فى نيابة مركز المنصورة فى المحضر رقم 12812 جنح مركز المنصورة دون إجراءات قانونية واكتفت النيابة بسماع أقواله فقط.
فيما قال شريف أبو العينين "ابن عم القتيل"، إننا لم نتلقَ العزاء فى نجل عمى لحين الحصول على حقه من قاتليه، نافياً أن يكون الأمر انتهى بمجرد صدور تقرير الطب الشرعى أنه توفى بـ"إسفكسيا" الغرق.
ونفى حاكم الشربينى المرشح المستقل بنفس القرية، أن يكون طرفاً فى تمزيق اللافتات كما يقول الحسينى، مؤكداً "نحن أكبر من أن نقوم بأفعال الصغار"، مضيفاً "أننا لسنا فى قضية انتخابات، بل فى قضية فساد، ولن نتلقى العزاء حتى تتحقق العدالة"، مطالباً الدكتور فتحى سرور رئيس مجلس الشعب: "برفع الحصانة عن الحسينى حتى يأخذ الحق مجراه".
الجدير بالذكر أن العديد من القيادات الأمنية قد تحركت بعد الوقفة الاحتجاجية بدقائق لمنع الوقفة بأى وسيلة مع تهديدات باعتقال كل من يقف فتحركت مجموعه إلى وسط الطريق العام ورفعوا لافتات تحمل صورة قتيل الانتخابات، ووقفوا فى الجهة المقابلة للحزب لتذكير أعضاء الحزب بواقعة "البدالة" وشهيدها قبل الإدلاء بأصواتهم.


