نيويورك تايمز
مخرج بريطانى يتعرض للانتقاد لإلغائه رحلته إلى إسرائيل احتجاجًا على "يمين الولاء"
◄ ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أن حرب الكلمات اشتعلت بين المخرج الإسرائيلى رينين شور ونظيره البريطانى، مايك لى بعدما ألغى الأخير زيارته المرتقبة إلى القدس المحتلة لاعتراضه على تمرير قانون يلزم المواطنين الإسرائيليين بالإدلاء بيمين الولاء بيهودية إسرائيل، وكان شور دعا لى لإعادة النظر فى دعوته للتدريس فى مدرسة السينما والتليفزيون هناك.
وأرسل لى، مؤلف ومخرج فيلم "عاما آخر"، "وهابى جو لاكى"، "وأسرار وأكاذيب" خطابًا بتاريخ 12 أكتوبر قال فيه إنه لن سيسافر إلى القدس المحتلة للتدريس فى مدرسة سام شبيجل والتى يترأسها شور، مشيرًا إلى أنه "لطالما كانت لديه شكوك جدية بشأن الحضور إلى إسرائيل".
وأضاف أنه كان يميل إلى إلغاء الزيارة بعد واقعة هجوم الكوماندوز الإسرائيليين على أسطول الحرية المحمل بالمعونات والمواد الغذائية لقطاع غزة، ولكن "القشة التى قصمت ظهر البعير" كانت عندما اقترح رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتانياهو، تمرير قانون "الولاء".
وأكد المخرج البريطانى، لى أن قرارات الحكومة الإسرائيلية المثيرة للجدل وضعته فى "موقف لا يحسد عليه"، و"كان يتعين على مواجهته وفقًا لما يشعر به ضميرى".
ورد شور على خطاب نظيره البريطانى بخطاب مماثل بتاريخ 15 أكتوبر قال فيه "أثق تماما أن هذا القرار صادق ويعكس آراء سياسية مشروعة.. ولكن المقاطعة والعزلة ما هى إلا نقيض الحوار".
انفجارات بغداد دليل على فشل سياسى
◄ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق خلال فترة الذروة أمس الاثنين فى بغداد، وأدى إلى مقتل عضو مجلس محافظة بغداد جاسم على الساعدى وإصابة ثلاثة من حراسه وخمسة من المدنيين، هو الأحدث من نوعه من الهجمات الصغيرة، التى تستهدف الشرطة والمسئولين الحكوميين.
وقالت الصحيفة، نقلا عن مسئولين عسكريين قولهم "إن الحجم المعتدل للهجمات الأخيرة بالمقارنة بانفجارات مدمرة فى المبانى العامة قبل عام يعتبر دليلا على نجاح القوات الأمنية العراقية فى إضعاف الشبكات الإرهابية".
وأشارت الصحيفة إلى أن الهجمات تواصل إثارة مخاوف من العودة إلى مستويات عالية من العنف وسط جمود سياسى على مدى سبعة أشهر تلى الانتخابات الوطنية ولم يتم بعد تشكيل حكومة جديدة، فيما قال سياسيون من أحزاب مختلفة أمس "إن اليومين الماضيين ليسوا بصدد كسر الجمود وأن العنف برمته اندلع فى يوليو وأغسطس الماضيين ولم تنخفض حدته منذ ذلك الحين".
وأضافت الصحيفة "أن انفجار القنبلة أمس قتل جاسم على الساعدى، زعيم لجنة الخدمات بالمجلس التى تشرف على الكهرباء وإمداد المياه وخدمات أخرى ضعفت خلال الجمود السياسى". ونقلت الصحيفة عن محمد الرباعى، عضو مجلس محافظة بغداد والصديق الوثيق بالساعدى بأنه ألقى باللوم على جميع السياسيين لعدم تشكيل الحكومة.
أمريكا وفرنسا وبريطانيا يطالبون بعدم التدخل فى محاكمة الحريرى
◄ نقلت صحيفة نيويورك تايمز تحذير الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وآخرين من التدخل فى شئون محكمة الأمم المتحدة الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبنانى الأسبق، رفيق الحريرى عام 2005.
جاءت هذه التحذيرات خلال اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الأزمة بين إسرائيل والفلسطينيين بعد أن عبر الرئيس السورى بشار الأسد فيما يعتقد عن مخاوفه بشأن المحكمة مع العاهل السعودى الملك عبد الله فى الرياض.
وقال نائب السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة بروك أندرسون لأعضاء المجلس إن واشنطن تساند مساندة كاملة سعى الأمين العام بان جى مون للمضى قدمًا فى إجراء المحاكمة على الرغم من المخاوف من وقوع حوادث عنف.
واشنطن بوست
فريد زكريا: الولايات المتحدة تغفل انهيار نظام كوريا الشمالية
◄ انتقد الكاتب الأمريكى الشهير، فريد زكريا فى مقاله على صفحات واشنطن بوست الأمريكية إغفال واشنطن لانهيار نظام كوريا الشمالية التدريجى، وتركيزها بدلا من ذلك على الخلاف مع نظام بيونج يانغ حول الترسانة النووية.. مؤكدا أن تآكل النظام ستكون له تداعيات خطيرة لا يمكن احتواؤها.
وقال زكريا إن كوريا الشمالية تواجه حالة مقلقة من عدم الاستقرار، بعد أن مرت عليها سنة صعبة شهدت محاولة فاشلة لإعادة تقييم العملة الوطنية، وازدياد وطأة أزمة الغذاء والمجاعة، فضلا عن تنامى مشاعر التوتر على الساحة السياسية الداخلية بسبب محاولات الرئيس كيم جونغ إيل جعل ابنه خليفة له.
وأضاف أن كل ذلك يأتى فى وقت أصبح فيه الكوريون الشماليون أكثر اطلاعًا على العالم الخارجى، فهناك اليوم 200 ألف مشترك فى خدمة التليفونات المحمولة، والأقراص المدمجة التى تحتوى على أفلام غربية تباع بشكل واسع فى السوق السوداء.
وتساءل الكاتب عما سيحصل لو أن شعب كوريا الشمالية علم بحقيقة ما يجرى فى جنوب بلاده، حيث الحداثة والرفاهية والديمقراطية، ويجيب بأن مثل تلك المعلومات من الممكن أن تسبب عدم ارتياح واسعا، وسيسعى الكوريون الشماليون إلى الهجرة إلى الجنوب، حيث المال والأعمال والحرية فى انتظارهم.
الجارديان:
وثائق تكشف وقوف الاستخبارات الباكستانية وراء هجمات مومباى
تكشف الصحيفة عن وقوف الاستخبارات الباكستانية وراء تفجيرات مدينة مومباى الهندية، التى وقعت عام 2008. وتقول إن جهاز المخابرات الباكستانى القوى تورط بشدة فى التحضير لهذه الهجمات التى أودت بحياة ما يزيد على 100 شخص، حسبما كشفت وثائق حكومية هندية حصلت عليها الصحيفة.
وتوضح هذه الوثائق وهى عبارة عن تقرير يقع فى 109 صفحات خاص باستجواب ديفيد هيدلى، المسلح الباكستانى الأمريكى، الذى تم القبض عليه العام الماضى واعتقل فى الولايات المتحدة، ويدلى فيه باعترافات تفصيلية عن الدعم الذى قدمته الاستخبارات الباكستانية لهذه التفجيرات.
حيث وقف هيدلى عشرات من اللقاءات التى جمعت بين كبار المسئولين فى الاستخبارات الباكستانية العسكرية ومسلحين من جماعة لاشكر طيبة المسئولة عن تفجيرات مومباى.
وزعم أن الدافع الرئيسى لتقديم الاستخبارات الباكستانية المساعدة لتنفيذ هذه الهجمات كان دعم المنظمات المسلحة ذات الصلات القوية بالدولة الباكستانية والمؤسسة الأمنية التى تم تهميشها من قبل الجماعات الأكثر تطرفاً.
هيدلى الذى قام بمراقبة الأهداف فى عملية مومباى زعم بأن مهمتين على الأقل من المهام التى كان مكلفاً بها كانت قد دفعت الاستخبارات الباكستانية "أى إس أى" جزء من تكاليفها. كما تشير الوثائق الهندية إلى أن الإشراف على المتشددين من قبل جهاز المخابرات الباكستانية كان يتسم بالفوضى فى كثير من الأحيان، وأن معظم ضباطه لم يكونوا واعين بحجم العملية قبل إتمامها.
وتخشى أجهزة الأمن الأوروبية والأمريكية الآن من أن جماعة لاشكر طيبة، التى تضم آلافاً من المسلحين تدير عشرات من المعسكرات التدريبية ولديها شبكات لوجيستية فى جميع أنحاء العام، ويقلق الغرب من أن هذه الجماعة تنتقل من أجندة إقليمية إلى أخرى عالمية تنطوى على ضرب الغرب.
لقاء نادر بين المالكى وأحمدى نجاد
اهتمت الصحيفة بالزيارة، التى يقوم بها رئيس الوزراء العراقى نورى المالكى، إلى بغداد، ووصفت لقاءه مع الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد بالنادر، وقالت الصحيفة إن إيران أيدت ولأول مرة بشكل علنى تولى المالكى فترة حكم ثانية، وهو ما ظهر بوضوح خلال اللقاء.
وأشارت إلى أن المالكى سيزور مدينة قم المقدسة فى وقت لاحق لمقابلة خصمه السابق الذى أصبح حليفاً له وهو رجل الدين الشيعة مقتدى الصدر، الذى انضم بثقله السياسى إلى ائتلاف المالكى.
وكانت الصحيفة قد كشفت أمس عن أن إيران توسطت من أجل إبرام اتفاق بين المالكى والصدر وتأييد تولى الأول رئاسة الحكومة العراقية بعد أشهر من الانتخابات البرلمانية التى عززت مزيداً من الانقسام فى البلاد.
ونقلت الصحيفة عن نائب وزير الخارجية الإيرانى رءوف شيبانى قوله إن المالكى أحد الخيارات المناسبة لقيادة الحكومة القادمة، وقد تم تفسير هذه الكلمات على أنها تأييد واضح للمالكى.
الإندبندنت:
تمثال لشارون فى غيبوبته يثير الجدل فى إسرائيل
تحدثت الصحيفة عن الجدل المثار فى إسرائيل بشان إقامة تمثال بالحجم الطبيعى لرئيس الوزراء الإسرائيلى الأسبق، أرييل شارون وهو راقد من غيبوبته المستمرة منذ أكثر من أربع سنوات، حيث قام الفنان الإسرائيلى ناعوم براسلافسكى بنحت تمثال لشارون وهو راقد فى سريره بالمشفى الذى دخله بعد إصابته بجلطة خلال توليه مهام رئاسة الحكومة.
ويقول براسلافسكى عن المعرض، الذى أقامه فى تل أبيب ويعرض فيه تمثال شارون، إنه أدخل من شاهده فى أجواء عاطفية، مشيراً إلى أنه اختار شارون تحديداً لأنه يمثل كل أطياف المجتمع الإسرائيلى، كما أنه العمل الذى يجسد دولة إسرائيل نفسها، على حد قوله.
إلا أن رانان جيسين، المتحدث السابق باسم شارون، قال إنه لم يكن يريد أن يتم تصوير شارون وهو راقد فى غيبوبة ولا يريد أن يتذكره الناس بهذا الوضع، ولكن مثلما كان أثناء فترة عمله.
زعيم المتمردين الأكراد يهدد تركيا بإنهاء وقف إطلاق النار
تنقل الصحيفة عن زعيم المتمردين الأكراد فى العراق تحذيره من أنهم قد يقومون بإنهاء وقف إطلاق النار بنهاية الشهر الجارى ما لم تقم تركيا بإنهاء محاولتها لهزيمتهم وتتجه لحل المشكلة المستمرة منذ 26 عاماً بشكل سلمى.
وقال مراد كارايلامن إن الوقت ينفذ بالنسبة للسطات التركية من أجل التوصل إلى حل سلمى فى ظل الشكوك بأن أنقرة تحشد الدعم من سوريا وإيران لدحر الجماعة المتمردة والتى رسخت نفسها فى الجبال على طول الحدود العراقية مع تركيا وإيران.
وأضاف كارايلان، الزعيم الفعلى لحزب العمال الكردى، إنه خلال وقف إطلاق النار، حاولت تركيا محاصرة الأكراد والقضاء عليهم، وأشار إلى أنه سينتظر 15 يومًا أخرى، "إذا حدثت تطورات إيجابية، سنمد فترة وقف إطلاق النار، ولم تكن هناك أى خطوات محددة، فإننا سنقيم التطورات ونفعل ما يجب أن نفعله للدفاع عن أنفسنا".
التليجراف
مصدر بالناتو: بن لادن يعيش فى حماية الشعب الباكستانى
رغم مزاعم تواجده بإيران فى ضيافة أحمدى نجاد، ذكرت صحيفة الديلى تليجراف أن زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، لا يزال على قيد الحياة ويعيش مرتاحًا فى منزل بشمال غرب باكستان فى حماية أهالى البلاد وعناصر من الاستخبارات الباكستانية.
ويتناقض هذا التقييم الأخير مع الاعتقاد القائل بأن بن لادن يختبئ فى مكان ما تحت الأرض خوفا من طائرات الـ سى أى إيه. إذ يؤكد مصدر بالناتو: "لا يوجد شخص من أعضاء القاعدة يعيش فى كهف".
ويؤكد المصدر، الذى لم تشر الصحيفة لاسمه أن أيمن الظواهرى، الرجل الثانى بالتنظيم الإرهابى الدولى، يعيش بمنزل قريب من الحدود الجبلية للبلاد.
وكان تقرير مسرب للبيت الأبيض قد اتهم الحليفة باكستان بأنها تلعب لعبة مزدوجة عن طريق تجنب المشاركة العسكرية التى من شأنها أن تضع البلاد فى صراع مباشر مع حركة التمرد الأفغانية "طالبان" أو قوات القاعدة فى وزيرستان.
وينفى مسئول أمنى باكستانى بشدة أن يكون بن لادن فى حماية بلاده، مشيرًا إلى أن هذه المزاعم الأخيرة تم إطلاقها كنوع من الضغط على إسلام أباد قبيل إجراء محادثات فى واشنطن هذا الأسبوع من شأنها أن تركز على تقوية التعاون بين الدولتين.
الكرملين يكرم جواسيس قبض عليهم بالولايات المتحدة
فى واقعة استفزازية للعلاقات الأمريكية الروسية، ذكرت صحيفة الديلى تليجراف، أن الرئيس الروسى ديمترى ميدفيديف قام بتكريم الجواسيس العشرة الذين تم القبض عليهم قبل ثلاثة أشهر بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال المتحدة باسم ميدفيديف إن حفل التكريم أقيم بالكرملين، اليوم، لتسليم الجواسيس أعلى أوسمة الدولة. ولم يتم تحديد هذه الأوسمة رغم أن كلها تسلم تكريمًا لخدمة البلاد.
كان الـ إف بى أى قد ألقى القبض على 11 روسياً من بينهم سيدة الأعمال أنا تشبمان فى يونيه الماضى بعد عملية مراقبة طويلة أحرجت روسيا وتسببت فى أزمة دبلوماسية.
إيران تطلب من العراق التخلص من الولايات المتحدة الأمريكية
قالت صحيفة الديلى تليجراف إن إيران باتت تحكم قبضتها على مستقبل السياسات العراقية، إذ أخبرت رئيس الوزراء، نورى المالكى بضرورة التخلص من الولايات المتحدة الأمريكية، ذلك خلال زيارته لطهران ساعيًا إلى الدعم الإيرانى فى الحصول على ولاية ثانية.
وقد تقابل المالكى، المنتهية ولايته، خلال جولته بعواصم الشرق الأوسط لحشد الدعم الأكبر من أجل البقاء فى السلطة، مع المرشد الأعلى آية الله على خمينى الذى قال: "ليخلصنا الله من التواجد الأمريكى لكى يستطيع الشعب العراقى حل مشاكله".
ولم تبد إيران دعمًا كاملا حتى الآن للمالكى، إلا أن مسئولين قالوا، الاثنين، إنه قد يكون الخيار الأنسب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة