"الدراجى" يفوز بجائزة مخرج الشرق الأوسط من مجلة فارييتى

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010 01:55 م
 "الدراجى" يفوز بجائزة مخرج الشرق الأوسط من مجلة فارييتى المخرج العراقى محمد الدراجى
أبوظبي- علا الشافعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن مهرجان أبوظبى السينمائى، اليوم، عن اختيار المخرج العراقى محمد الدراجى للفوز بجائزة مخرج الشرق الأوسط، وهى الجائزة التى تقدمها مجلة "فارييتي" سنويا حيث يتسلمها اليوم فى حفل خاص بقصر الإمارات.

وبخلاف حصوله على الجائزة، يتواجد المخرج محمد الدراجى فى مهرجان أبوظبى هذا العام، ليقدم مشروعه "بين ذراعى أمى" وهو الفيلم الفائز بمنحة صندوق "سند" الذى أطلقه مهرجان أبوظبى السينمائى مؤخراً، وذلك خارج المسابقة الرسمية كعمل قيد الإنجاز هذا العام.

قال بيتر سكارلت المدير التنفيذى لمهرجان أبوظبى السينمائى، إن أفلام الدراجى سواء التسجيلية أو الروائية تتسم بالرؤية الواسعة التى تكسر الأفكار المسبقة للناس لتظهر لهم العالم من منظور مختلف.

وتلك واحدة من السمات المميزة لصناعة الأفلام الكبيرة، مشيرا إلى أن المهرجان تابع منذ فترة طويلة تطور الدراجى كمخرج، ونحن فخورون وسعداء بأن هذا المخرج الموهوب المرتبط بالمجتمع يكرم الآن من قبل المجلة التى يعتبرها الكثيرون الموجه الأساسى للرأى فى عالم السينما".

وأضاف المخرج محمد الدراجى، بعد أن عرض فيلم ابن بابل فى مهرجان أبوظبى العام الماضى، تم اختياره ليعرض فى مهرجان ساندانس وقد دعم المهرجان الفيلم منذ أن كان مجرد صورة تتراءى فى عينى، كما أنى قد حصلت على تمويل من صندوق "سند" لكلّ من المشروعين الجديدين لى، وبالنسبة لمخرج مثلى يعمل فى ظروف صعبة للغاية فإن هذا الدعم لا يقدر بثمن.

وقال عيسى سيف راشد المزروعى مدير مشروع المهرجان، "عندما خصصت مجلة فارييتى هذه الجائزة منذ ثلاث سنوات مضت، سرّنا أن يرحب بالسينمائيين من الشرق الأوسط بهذه الطريقة فى المجتمع السينمائى الدولى، وبالتأكيد فإنه يسعدنا دائماً أن نرى المواهب التى عرضنا أعمالها فى المهرجان تتلقى إشادة دولية.

وفى تعليقه على منح هذه الجائزة قال تيم غراى محرر مجلة فارييتى "أردنا تكريم محمد الدراجى هذا العام، ليس لأنه مخرج كبير من الشرق الأوسط، لكن وببساطة لأنه مخرج كبير صادف أنه من هذه المنطقة"، وأضاف، "لقد أردنا من خلال هذه الجائزة أن نوجه اهتمام الناس إلى هذه المنطقة، فمنذ عامين فقط لم يكن الكثيرون فى هوليوود يعرفون أين تقع أبوظبى، ولكن المهرجان ومؤتمر "ذا سيركل" والمبادرات المختلفة الأخرى ومن ضمنها هذه الجائزة قد ساعدت على لفت انتباه العالم إلى صناعة السينما فى هذه المنطقة."

ووصفت مجلة "فارييتى" الدراجى بأنه السينمائى الأكثر اجتهاداً فى المنطقة، حيث أشادت بتصويره الآسر للحياة فى عراق ما بعد صدام، وهو الموضوع الذى تناوله فى كلّ من أعماله الوثائقية والروائية.

يشار إلى أن الدراجى عاش فى بغداد، ودرس الإخراج المسرحى كما عمل مصوراً فى هولندا بعد انتقاله إليها عام 1995، قبل أن يغادرها إلى المملكة المتحدة لدراسة السينما وليؤسس هناك مكانة له عبر عدد من الأفلام القصيرة والوثائقية، وفى عام 2005 نال الدراجى إعجاب النقاد على فيلمه الروائى الطويل الأول "أحلام"، أما فيلمه الروائى الطويل الثانى جاء بعنوان "ابن بابل" والذى فتح الطريق أمامه نحو العالمية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة