"الخارجية": مصر لن تقبل استئثار أحد بفرض نفوذه على الوضع فى العراق

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010 09:24 م
"الخارجية": مصر لن تقبل استئثار أحد بفرض نفوذه على الوضع فى العراق أحمد أبو الغيط وزير الخارجية
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فيما وصل مساء اليوم إلى القاهرة نورى المالكى رئيس الحكومة العراقية، المنتهى مدته، للقاء المسئولين المصريين وعلى رأسهم الرئيس حسنى مبارك، أكد السفير حسام زكى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن موقف مصر بالنسبة لتطورات الأوضاع السياسية فى العراق "واضح"، ويقوم على ضرورة أن يكون تشكيل العملية السياسية، وبالتالى الحكومة العراقية المقبلة، بدون تأثير أية أطراف غير عراقية، لأن أى طرف غير عراقى بالتأكيد له مصالحه، وهو يريد أن يدفع بقوة بهذه المصالح قدما.

وقال زكى فى تصريحات للمحررين الدبلوماسيين، اليوم، ردا على سؤال حول موقف مصر من مساعى تشكيل الحكومة العراقية الجديدة : " إن وجهة نظر مصر دائما هى مساعدة الأخوة العراقيين وتقديم النصح لهم باعتبار أن العمل السياسى داخل العراق ينبغى أن يكون متحررا من قيود التأثير الخارجى"..

مضيفا: " هذا هو العنصر الأول للرؤية المصرية تجاه تطورات الأوضاع السياسية فى العراق، أما العنصر الثانى فيتمثل فى أهمية أن تكون أى عملية سياسية أو تشكيلة حكومة فى العراق ممثلة لكافة أطياف هذا الشعب وتعكس بشكل أمين فى داخلها كل الأطراف المساهمة فى العملية السياسية العراقية".

وأشار زكى إلى أن الحديث المصرى مع أى سياسى عراقى يزور مصر ينبع من هذين العنصرين.

وردا على سؤال حول الاتهامات التى توجه لمصر من بعض الأطراف العراقية بدعم طرف عراقى محدد فى تشكيل الحكومة الجديدة، أجاب زكى :" هذه الاتهامات لا أساس لها ، ولا نقبل بها، لأن مصر تعاملها واضح فى السر والعلن، وفى جميع اللقاءات التى تتم تدفع بوجهة النظر التى أشرت إليها سلفا، مع كل الساسة العراقيين "، مضيفا: " ولكن بالطبع هناك من يريد أن يستأثر بالوضع العراقى لفرض نفوذه عليه، وهذا أمر نجده غير مقبول ليس فقط من مصر ، وإنما من أطراف أخرى كثيرة ".

وأكد "زكى" أن مصر دائما تشجع كل سياسى عراقى يتواصل مع جميع أبناء بلده ، لأننا-والكلام لزكى- نرى أن هذه هى الوسيلة الأفضل لدعم الاستقرار والوحدة والتنمية فى العراق.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة