ذكرت صحيفة هاآرتس، الإسرائيلية، أن المكسيك تعتبر منذ أعوام طويلة بمثابة أرض خصبة للمجرمين الإسرائيليين ومكانا مميزا لنشاطاتهم الإجرامية، وخاصة فيما يتعلق بتهريب وتجارة المخدرات من أمريكا الجنوبية للولايات المتحدة وأوروبا.
وأوضحت الصحيفة أن المجرمين الإسرائيليون المطلوبين من جانب السلطات الإسرائيلية يشعرون بالأمان فى المكسيك، لعلمهم أنه ليس هناك أى اتفاق بين المكسيك وإسرائيل يقضى بتسليم المطلوبين، حيث يرى هؤلاء فى المكسيك الملجأ، الذى يُمكن من خلاله العمل بعيدا عن أعين الوحدة الإسرائيلية الدولية الخاصة التى تدعى "يايحبال" أى الإنتربول الإسرائيلى.
وأوضحت هاآرتس، أنه من بين المجرمين الذين وصلوا للمكسيك خلال الأعوام الماضية، بن تسوحى، والذى أُدين سابقا بتهمة التخطيط وتنفيذ محاولات قتل، كما كان يعتبر الذراع الأيمن لـزئيف روزنشتاين، أحد أكبر زعماء عصابات "المافيا" فى إسرائيل، بالإضافة لـ"بن تسوحى"، هرب معه شريكه "إيرز أكرثبسكى" المُتهم بعملية قتل مزودجة، بالإضافة إلى عدة مجرمين آخرين، هربوا من إسرائيل إلى المكسيك وواصلوا ارتكاب الأعمال الجنائية فى أمريكا الجنوبية، ويستغلون مكوثهم فى المكسيك لتنسيق أعمال التهريب.
المكسيك ملاذ المجرمين والمافيا الإسرائيلية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة