تعقد مؤسسة المورد الثقافى الاجتماع الثانى لمجموعة العمل حول السياسات الثقافية فى مصر غداً، الثلاثاء، الموافق 19 أكتوبر بمقر المجلس الأعلى للثقافة لمناقشة خطة وضع إطار عام للسياسات الثقافية فى مصر فى الثالثة عصرا.
يأتى تأسيس مجموعات العمل على السياسة الثقافية فى ثمان دول عربية تنفيذاً لتوصيات المؤتمر الأول حول السياسات الثقافية فى المنطقة العربية، والذى نظمته مؤسسة المورد الثقافى فى بيروت فى 7و8 يونيو (حزيران) 2010. تتكون مجموعات العمل على السياسات الثقافية من مجموعة من الناشطين الثقافيين المستقلين والأكاديميين والمسئولين الحكوميين عن الثقافة والفنانين والأدباء.
يراعى فى تكوين المجموعات تنوع خبرات وخلفيات أعضائها وأجيالهم وتياراتهم الثقافية، بالإضافة إلى وجود تمثيل واضح لوزارات الثقافة فى المجموعات.
تقول بسمة الحسينى عن دور مجموعات العمل، "ستقوم المجموعة بتحديد موضوعات وأولويات هامة خاصة بالسياسة الثقافية على المستوى الوطنى والإقليمى، ترى المجموعة أهمية البحث فيها والحوار حولها، ثم تقديم اقتراحات عملية وقابلة للتنفيذ لتطوير السياسات الثقافية إلى الجهات الحكومية وغيرها المعنية بوضع وتنفيذ السياسات الثقافية.
يشارك فى هذا الاجتماع نخبة من الخبراء والعاملين بالحقل الثقافى المصرى بمختلف قطاعاته، والمهتمين بالشأن الثقافى فى مصر، مثل عماد أبو غازى أمين عام المجلس الأعلى للثقافة وحسام نصار رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية وياسر جراب مدير برنامج المشروعات التنموية الثقافية والروائى إبراهيم عبد المجيد ومديرة مركز الهناجر للفنون هدى وصفى والكاتبة سحر الموجى والناشرة سمية عامر والمهندس محمد الصاوى مؤسس ساقية الصاوى والكاتب والصحفى عزت القمحاوى وأحمد العطار مدير ستوديو عماد الدين.
جدير بالذكر أن مشروع السياسات الثقافية بدأ بإجراء مسح استكشافى للسياسات والتشريعات والممارسات التى توجه العمل الثقافى فى ثمان دول عربية هى: لبنان وسوريا والأردن وفلسطين ومصر والجزائر وتونس والمغرب. وتمت عملية الرصد فى الفترة من مايو 2009 وحتى يناير 2010 عن طريق مجموعة من الباحثين العرب من البلدان الثمانية.
وفى شهر أبريل 2010، صدر كتاب "مدخل إلى السياسات الثقافية فى العالم العربى" الذى ضم ملخص الأبحاث، وقد نوقشت نتيجة هذا المسح فى المؤتمر الأول حول السياسات الثقافية فى العالم العربى الذى عقد فى بيروت– لبنان فى يونيو 2010 وشارك فيه أكثر من سبعين ناشطاً ثقافياً ومسئولاً حكومياً من العالم العربى وأوروبا وأفريقيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة