طالب عدد كبير من أصحاب مراكز البصريات بضرورة تغيير القانون وتشديد الرقابة على الباعة الجائلين وخاصة بائعى النظارات الشمسية لأنها تسبب أمراضا عديدة من بينها مرض سرطان الجلد.
وأكدوا أن القانون يضع غرامة لا تزيد على 20 جنيها على مزاولى هذه المهنة بدون ترخيص مما يجعل الكثير من معدومى الضمير يستهينون بأعين الناس، ويتاجرون فى النظارات الغير صالحة والتى تودى فى النهاية بنظر الإنسان.
الدكتور محمد السيد أحد كبار أصحاب مراكز البصريات أكد أن قانون مزاولة المهن الطبية وخصوصا قطاع البصريات ساعد على وجود الكثير من الدخلاء على المهنة والذين لا يوجد لديهم أى خبرة، مما يجعلهم لا يبالون بالضرر الذى يقع على المواطنين من تجارتهم فى النظارات الغير صالحة والتى تسبب العديد من الأمراض، لافتا أن النظارات السوداء الموجودة مع الباعة الجائلين تسبب أمراضا خطيرة كالسرطان وفى النهاية تصيب الإنسان بالعمى.
وأشار السيد أن شنابر النظارات الموجودة مع الباعة الجائلين مصنوعة من مادة حديد التسليح الغير مطهرة تؤدى إلى الإصابة بمرض السرطان بالجلد هذا بجانب تأثير العدسة التى تحجب الرؤية عن العين وتصيب العين بقطرة المياه البيضاء والتى تنتهى بالعمى.
وطالب بضرورة تشديد الرقابة على الباعة الجائلين وسرعة تغير القانون الذى يوضع غرامة قدرها 20 جنيها على مزاولى هذه المهنة بدون ترخيص مما يجعل الناس تستهين بها، مضيفا أن هناك أنواعا كثيرة من النظارات السوداء الصينى فهناك نظارة سوداء بـ 300 جنيه ونظارة بـ 5 جنيهات، ويرجع هذا إلى زجاج العدسة المصنوعة منه النظارة، وعلى حسب احتياجات التاجر، فالعدسة الطبية تساوى 10 جنيهات فى حين لا تساوى العدسة الأخرى 25 قرشا، والبائع المتجول لا يعرف الفرق بين أنواع العدسات.
وأعرب دكتور يوسف سعيد صاحب مركز بصريات عن استغرابه من قيام الحكومة بالرقابة على مراكز البصريات المرخصة والتى لدى أصحابها خبرة كبيرة بجانب الشهادات العلمية المتخصصة الحاصلين عليها والتى تمنحهم الحق فى مزاولة وفتح المراكز الطبية، تاركين الباعة المتجولين الذين يتاجرون بأعين الناس.
وطالب يوسف وزارة الصحة بمنع الباعة الجائلين من بيع النظارات خوفا على صحة الناس وأعينهم، مضيفا أن الغرامة التى يوقعها القانون على صاحب المنشأة الطبية بدون ترخيص 50 ألف جنيه.
من جانبه يشير محمود عبد العزيز أخصائى بصريات إلى أن عدسة النظارة التى مع الباعة مصنوعة من زجاج الشبابيك ولا توجد له علاقة بأى مواصفات طبية مما يؤدى إلى زيادة الأشعة فوق البنفسجية على العين، والتى تصيب الإنسان بالمياه البيضاء وتنتهى بالعمى، مضيفا أن النظارات الشمسية يفرج عنها مع لعب الأطفال، وهى مصنعة من مادة "السلوريتا" مادة بلاستيكية لا تخضع لأى مواصفات طبية، لافتا أن النظارة الشمسية لابد وأن يوصفها طبيب العيون أو أخصائى البصريات.
وأوضح عبد العزيز هناك الكثير من المواصفات لارتداء النظارة الشمسية والتى يجهلها الكثير، فالإنسان ذو العين العسلية لا يجوز أن يلبس نظارة بنى، لأنها تزود من الأشعة البنفسجية على العين، بجانب زجاج العدسة التى قوتها صفر وخالية من التموجات، لافتا أن علم البصريات يتعلق بالإسقاط الجوى، مضيفا أن الإنسان فى الدول الأوربية قبل أن يرتدى النظارة الشمسية يقوم بالإجابة على 20 سؤالا من بينها الأماكن التى يتردد عليها.
مطالب بتغيير قانون البصريات وتشديد الرقابة على الباعة الجائلين
الإثنين، 18 أكتوبر 2010 10:03 ص