رسميًا.. الفيفا يفتح التحقيق فى رشاوى أعضاء اللجنة التنفيذية

قرر الاتحاد الدولى لكرة القدم، فتح تحقيقات فى قضية اتهام عضوين باللجنة التنفيذية بتلقى رشاوى لبيع أصواتهم عند التصويت لتحديد الدولة التى ستسضيف منافسات كأس العالم 2018.

ونشر الموقع الرسمى للاتحاد الدولى بيانًا جاء نصه: "بدأ الـ"فيفا" اتخاذ الإجراءات القانونية ضد عضوين حاليين باللجنة التنفيذية للتأكد مما إذا كانا قد اخترقا قانون أخلاقيات الاتحاد الدولى، وطلب من رئيس لجنة الأخلاقيات أن يبدأ دون إبطاء اتخاذ كل الخطوات الممكنة، بما فى ذلك إمكانية تطبيق التدابير التحفظية، فى حالة توفر الشروط اللازمة، كما تتواصل التحقيقات فيما يتعلق بموظفى الفيفا الآخرين الذين قد تكون لهم علاقة بالقضية المنظور فيها."

وأضاف البيان: "يؤكد الفيفا أيضاً أن الاتفاقات المزعومة بين الاتحادات الأعضاء ستُعد هى الأخرى انتهاكاً واضحاً لوثيقة تسجيل ملفات الترشح وقانون الأخلاقيات، ولذلك، تم أيضاً فتح تحقيق بخصوص الاتحادات الأعضاء المتعلقة وكذلك ملفاتها، وقد طلبنا مرة أخرى من رئيس لجنة الأخلاقيات أن يبدأ دون إبطاء اتخاذ كل الخطوات الممكنة، بما فى ذلك إمكانية تطبيق التدابير التحفظية، فى حالة توفر الشروط اللازمة".

وكانت صحيفة تايمز البريطانية، قد كشفت تورط اثنين من أعضاء تنفيذية الفيفا هما "رينالد تيم" و"آموس اداموارى" فى قضية رشوة، ومتاجرتهما بأصواتهما.