ناقش معهد "العالم للأمان النووى "“WINS” الدروس المستفادة من هجمات 11 سبتمبر وتأثيرها على معاهد الأمان النووى مع علماء هيئة الطاقة الذرية المصريين وعدد من خبراء هيئة المحطات النووية المصريين فى ورشة العمل التى عقدت صباح اليوم.
وأكد “WINS” فى دليلها الإرشادى الذى وزعته على الحاضرين فى الورشة أن بعض الدول تنبهت لضرورة وجود علاقة مباشرة مع الشرطة أو الجيش للحماية من مثل تلك الهجمات، بينما رأت حكومات أخرى ضرورة فصل أقسام التخطيط والتطوير عن مبنى المعهد حتى لا تتأثر الخطط المستقبلية فى حال حدوث تفجير مفاجئ أو هجوم إرهابى.
وأشارت “WINS” فى الدليل الذى أعده البروفيسير روجر هوسلى مدير المعهد على أن الإدارة الفعالة للأمن النووى تتطلب قبول الدول والحكومات بقواعد واشتراطات الوكالات التنظيمية مثل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومساعدتها على أداء دورها دون ضغوط.
وشددت على ضرورة امتثال الدول والحكومات لعمليات الرصد والتقييم القياسية التى تجريها الوكالة الدولية من آن لآخر مطالبة الهيئات العاملة بالمجال النووى "هيئة الطاقة الذرية، وهيئة المحطات النووية، وهيئة المواد النووية" بالشفافية والوضوح فى أداء دورها، مشيرا إلى أن كل دولة تختلف عن غيرها فيما يخص القوانين المنظمة للعمل داخل الهيئات والمنشآت النووية.
فى ورشة العمل التى عقدتها هيئة المحطات النووية..
خبراء أمريكيون يناقشون تأثير 11 سبتمبر على المنشآت النووية
الإثنين، 18 أكتوبر 2010 03:25 م