بدأ النظام الإيرانى فى شن حملة جديدة من فرض القيود على وسائل الإعلام وحرية الصحافة فى إيران، حيث حذر المدير العام لوسائل الإعلام المحلية بوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامى إحسان قاضى زاده، وسائل الإعلام من نشر أخبار المعارضة.
و نقلت هيئة الإذاعة البريطانية BBC الصادرة بالفارسية قوله "أى صحيفة لم تكتب كلمة واحدة عن أحداث ما بعد الانتخابات الرئاسية أو يوم القدس ولم تلتزم بأصول النظام الإيرانى، لا تنتظر أن يصلها الإعانات والدعم المالى منه".
وأضاف: المجلات التى ما زالت تنشر تصريحات وصور رؤساء الفتنة – ويقصد بها زعماء الحركة الخضراء مير حسين موسوى و كروبى- سيتم تحذيرها طبقاً لقانون الصحافة، وإذا استمرت فى نشرها لأخبار المعارضة سيتم وقفها.
وتشرف وزارة الثقافة على أنشطة الإعلام المحلية والأجنبية فى إيران.
وتذكر BBC أنه منذ الاحتجاجات الواسعة التى حدثت فى شوارع العاصمة طهران تم اعتقال العديد من الناشطين المؤيدين للمعارضة والصحفيين والنقاد والشخصيات السياسية المؤيدة للإصلاحيين، و تم توقيف أكبر صحفهم، وهو ما أوجد مشكلة فى تواصل رؤساء المعارضة مع الشعب.
وقد صنفت منظمة مراسلون بلا حدود البلاد طبقاً لحرية الصحافة فيها واحتلت إيران المرتبة رقم 172 لعام 2009، بينما جاءت تركمنستان وكوريا الشمالية وإريتريا بعد إيران.
وتتهم المعارضة الحرس الثورى فى المشاركة فى قمع المظاهرات الاحتجاجية على نتائج انتخابات رئاسة الجمهورية العام الماضى، فيما حذر الحرث الثورى من خلق أزمة أمنية فى إيران.
النظام الإيرانى يفرض قيوداً جديدة على وسائل الإعلام المحلية
الإثنين، 18 أكتوبر 2010 04:29 م