مطروح تحتفل بعد غد فى واحة سيوة بعيد السياحة

الأحد، 17 أكتوبر 2010 01:43 م
مطروح تحتفل بعد غد فى واحة سيوة بعيد السياحة اللواء أحمد حسين محافظ مطروح
(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنظم محافظة مطروح اعتبارا من بعد غد الثلاثاء وعلى مدى ثلاثة أيام احتفالات عيد السياحة ومهرجان الحصاد بواحة سيوة تحت رعاية اللواء أحمد حسين محافظ مطروح.

وقال اللواء محمد محرم السكرتير العام للمحافظة، إن أعياد مطروح تبدأ فى أكتوبر من كل عام وعند اكتمال القمر ، فيما تتزامن احتفالات أهالى الواحة بعيد الليالى القمرية أو عيد السلام مع بداية موسم حصاد البلح والزيتون بالواحة.

وأضاف أنه من المنتظر أن يشهد احتفالات هذا العيد نحو 30 ألف سائح سنويا يأتون من مختلف جهات العالم ليشاهدوا هذه الطقوس السيوية العريقة.

ونوه محرم بأن المحافظة أعدت برنامجا للاحتفال بهذه المناسبة يشتمل على عرض أفلام تسجيلية سياحية ، بالإضافة إلى تنظيم مسابقات ترويحية وسباق جرى بجبل الدكرور وكذلك تنظيم مهرجان للدراجات بين الأجانب وأهل سيوة إلى جانب تنظيم حفل فنى تحييه فرقتا مطروح وسيوة للفنون الشعبية يقدمان خلالها نخبة من أجمل
التابلوهات الفنية المستوحاة من البيئة المطروحية والسيوية والتى تلقى إقبالا شديدا من السياح الأجانب.

وقال اللواء محمد محرم السكرتير العام للمحافظة إنه سيتم على هامش الاحتفال تكريم أحسن منتج زيتون وبلح من حيث الكمية والجودة ، وفى نهاية الاحتفال سيتم توزيع الجوائز على الفائزين بكافة المسابقات التى تم تنظيمها خلال الاحتفال.

وأوضح أن الاحتفالات تبدأ بتجمع أهالى سيوة شيوخا وشبابا وأطفالا ونساء عند سفح جبل الدكرور ، تاركين منازلهم ويجتمعون على مائدة واحدة ، ويحمل كل شيخ قبيلة مائدة من الطعام على رأسه ليقدمها لكل الناس ، لا فرق بين غنى وفقير ، ولا يبدأون فى تناول الطعام قبل إطلاق إشارة البدء من شخص يسمى القدوة يجلس فى أعلى مكان على الجبل ، وبعدها تبدأ الاحتفالات والأناشيد لأهم عيد فى سيوة.

وتابع "عندما يحل مساء اليوم الأول للاحتفالات يجلس شيوخ القبائل يروون قصص البطولات والتصدى للغزاة وأمجاد سيوة القديمة ويروون أشهر قصة تصالح وهو التصالح الكبير بين السيويين الشرقيين والغربيين والذى كان الفضل فيه للشيخ أحمد الظافر المدنى الذى صاهر بين الجانبين ليسود التسامح وتذهب الخلافات ، ومن هنا اتخذ هذا اليوم من كل عام ذكرى طيبة للاحتفال بعيد السلام كعيد قومى للواحة".

أما فى اليوم الثانى "يوم المصالحات " ، تعقد المصالحات لإنهاء الخلافات بين القبائل ، وبعد التصالح يتناول الجميع الطعام دليلا على انتهاء أية خصومات وقعت على مدار العام.

وفى اليوم الثالث ، يرتدى أحد الأشخاص جلبابا أبيض ويطوف على المنازل ليأخذ من كل بيت شيئا يؤكل ، ثم يتم عمل وليمة كبيرة تسمى ب"النفخة" التى يتجمع الأهالى لها مرة أخرى ؛ تأكيدا على التسامح.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة