مصطفى الفقى: اللى مش عاجبهم مبارك أقول لهم "رب يوم بكيت منه فلما مضى بكيت عليه"

الأحد، 17 أكتوبر 2010 02:13 م
مصطفى الفقى: اللى مش عاجبهم مبارك أقول لهم "رب يوم بكيت منه فلما مضى بكيت عليه" الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى
كتبت شيماء حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفض الدكتور مصطفى الفقى رئيس لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى أن يطرح أى اسم متوقع لرئاسة مصر خلال الفترة المقبلة، قائلا "لست بتاع أسماء كل الناس حلوين"، مضيفا لكن المهم أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة وشفافة وأن يكون عليها توافق من جميع الجهات السياسية.

جاء ذلك ردا على أحد الأسئلة بطرح اسم للرئيس المتوقع، خلال ندوة عقدت ظهر اليوم الأحد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة بعنوان حوار حول الواقع السياسى المصرى".

وأضاف الفقى قائلا المشكلة أن كل الرؤساء القادمين ليس لديهم تراكم تاريخى للزعامة مثل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والرئيس أنور السادات والرئيس مبارك، وأنهى حديثه قائلا "اللى مش عاجبهم مبارك أقول لهم رب يوم بكيت منه فلما مضى بكيت عليه".

وأضاف الفقى أنه لا يوجد الذين ينافسون على السلطة ويتحدثون عن عروبة مصر، متسائلا الذين يطرحون اسمهم على أى أرض يقفون؟ هل على أرضية قومية أم عروبية؟ مضيفا، "لم نسمع عن أحد منهم ذهب للسودان أو أى دولة أفريقية".

وأشار الفقى أن جماعة الإخوان المسلمين مشكلة أساسية فى مسار الحياة السياسية فى مصر، فالجماعة منذ نشأتها سببت صداعا فى عصر الملكية، قائلا ليس لدى مانع من وجود كيان سياسى مناوئ، لكن عندما يؤمن هذا الاتجاه بالحاكيمة والاستئثار والرغبة فى تغيير هوية مصر هنا يكون الخطر، موضحا أن الجماعة تطورات تطورا سلبيا، وأن الإمام حسن البنا أرحم من المرشدين الذين جاءوا بعده، موضحا أن الجماعة لا تؤمن بغيرها وأنها تريد أن تلعب بشروطها.

وأكد الفقى أن أكثر ما يعرض مصر للخطر هو الفساد والتطرف، موضحا أن الفساد جاء نتيجة تزاوج المال بالسلطة لكن التطرف نتيجة تزاوج السياسية بالدين، موضحا أن ضرب الفساد يحتاج إلى نحو خمس سنوات للقضاء عليه، لأنه مرتبط بمسألة إجرائية لكن القضاء على التطرف بحاجة إلى عدة عقود لأنه بحاجة إلى تغير العقول والأفكار.

موضحا أن جماعة الإخوان المسلمين يتحدثون عن المسلم فى باكستان ولديهم أفصل من المسيحى المصرى مما يعد ضرب لفكرة المواطنة، وطالب بحل إشكالية الإخوان حتى لا تكون الديمقراطية متناقصة الأركان.


وأكد الفقى أن ديمقراطية مصر ليست كاملة وبها عور ومشاكل لكن بها رأى عام قوى، فلو تبنى المصريون اتجاها وصل للشارع يؤثر فى المنطقة كلها، وأن مصر خلال الفترة القادمة سوف تتخلص من جزء كبير من مشاكلها، مشيرا أن مصر ليست جثة هامدة وأنه خلال عقد أو اثنين سوف تقف على قدميها مثل دول ديمقراطية أخرى فى المنطقة، وتستحق أكثر بكثير مما هى عليه، وأضاف أن هناك إصلاحا يحدث ولكن ببطء، موضحا أن مسألة حقوق الإنسان حعلت العالم كله يعلم بما يجرى فى أى مكان بسبب التكنولوجيا، موضحا أن الولايات المتحدة الأمريكية والغرب ليسوا آباءً حقيقيين للديمقراطية، ولا ترغب فى إصلاح سياسى حقيقى فى المنطقة وإلا كان هناك 22 دولة فى المنطقة معادية لأمريكا.

وأوضح الفقى أن النموذج المصرى محكوم بتاريخه وفرعونيته وقليل التغيير، وأن التغيير يحدث إما من داخل النظام نفسه، أو من خلال القوات المسلحة، موضحا أن الفرد الحاكم حجمه كبير فى مصر وأن طول عمر مصر واخدة فكرة التطلع للحاكم.

وأشار أن المجتمع به العديد من المتاعب والأمراض بشكل مقلق للغاية، ولكن مصر بها العديد من الإيجابيات ولا يجب أن يحبط الشباب.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة