سعيد سالم يكتب: الطريق إلى نوبل يحتاج مليار جنيه!!

الأحد، 17 أكتوبر 2010 12:45 ص
سعيد سالم يكتب: الطريق إلى نوبل يحتاج مليار جنيه!!

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هدياً بعنوان كتاب الدكتور أحمد زويل " الطريق إلى نوبل " ، ومع بدايات 2006، عزم المركز القومى للبحوث بمصر على رعاية جادة لمشروع مصرى خالص بنفس الاسم تمحورت أهدافه حول مجموعة أهداف أهمها:ـ

1. وقف نزيف هجرة العقول الناشئة من العلماء إلى خارج مصر.
2. استعادة العقول المصرية المهاجرة للمساهمة كخبرات أساسية فى تحقيق النهضة.
3. تأهيل أكثر من عالم مصرى للحصول على جائزة نوبل فى العلوم خلال عشرين عاماً يؤرخ لها بداية من عام 2006.

وفى بحث استقصائى جاءت إجابات مهاجرينا من العلماء المطلوب استعادتهم رداً على سؤال عن الفرق بين البيئة العلمية فى مصر والخارج، بأن " النظام " هو أهم ما يميز البحث العلمى فى الدول المتقدمة، وفى سؤال آخر: هل عند توفير هذا النظام ستبقون بمصر فكانت الإجابة: نعم بالطبع.

وهى إجابات تؤكد وتتطابق مع الأولويات التى وضعها الدكتور المصرى النابه / أحمد زويل لتنفيذ مشروعه الكبير (رؤية) + (نظام) + (تمويل)، فإن كانت الرؤية قد رأيناها، وتم على أساسها التفكير، ثم التنفيذ فى استقطاب بعض المهاجرين من العلماء، ثم إنها حققت ومازالت تُحقق بشكل ما وقفاً لنزيف هجرة العقول الناشئة من العلماء، ثم وُضع النظام على هيئة مشروع انبثق من المركز القومى للبحوث يعمل بكفاءة منذ بدايات 2006 وحتى الآن، فما الذى ينقصنا غير التمويل؟!
وقد سمعت ذات مرة فى حوار تليفزيونى شيق مع د/هانى الناظر، الرئيس السابق للمركز القومى للبحوث، إجابة سريعة جاءت كطلقة المُسدس (( مليار جنيه!! )) رداً على سؤال مُباشر للمُذيع: كم يحتاج أو كم يكفى لتحقيق نهضة علمية فى المركز بصفة عامة، وهو الذى يرعى لجنة الطريق إلى نوبل!!
وإذا كان المركز قد خطا ما خطا من خطوات باهرة فى مجال البحث العلمى، وإذا كان الحل أن تُزاد حصة ميزانية المركز إلى (مليار جنيه) فى مقابل إحداث صحوة ونهضة كبرى للبحث العلمى فى مصر استكمالاً لبدايات نهضة علمية قد بدأت فعلاً بالمركز.. فهل هناك ما يمكن أن يكون مبرراً للحكومة لعدم استطاعتها توفير المليار جنيه.. نظراً لما تلاقيه من عجز سنوى دائم فى الموزانة ؟!
وإذا كان هناك مُبرر للحكومة، فهل هُناك مُبرر عند السادة رجال الأعمال والقادرين فى مصر - على كثرتهم – فى توفير هذا المبلغ ( التافه ) ؟!
الإجابة عندى:
لا مُبرر ويجب ألا يكون هُباك مُبرر لا للحكومة ولا للقادرين، إلا إذا أردنا أن يبقى موضوع البحث العلمى فى مصر مُجرد كلام فى كلام !! أو كما يُقال باللغة العربية الفُصحى
(ضجيج بلا طحن)!!





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة