"ساويرس" فى حفل تكريمه بالطريقة العزمية: هناك شىء يجمعنا مسلمين وأقباطاً وهو "لا إله إلا الله"..ووكيل الأزهر الأسبق: الاحتقان الطائفى "كلام فارغ"

الأحد، 17 أكتوبر 2010 10:49 م
"ساويرس" فى حفل تكريمه بالطريقة العزمية: هناك شىء يجمعنا مسلمين وأقباطاً وهو "لا إله إلا الله"..ووكيل الأزهر الأسبق: الاحتقان الطائفى "كلام فارغ" المهندس نجيب ساويرس أثناء الندوة
كتب لؤى على - تصوير ماهر اسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى ملحمة وطنية رائعة، كرمت الطريقة العزمية المهندس نجيب ساويرس رجل الأعمال، وأهدته درع الطريقة، فى حضور الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم شيخ الطريقة، والشيخ فوزى الزفزاف وكيل الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية. وقد بدأ الحفل بقراءة للقرآن الكريم.

قال المهندس نجيب ساويرس فى كلمته التى لم تخل من مواقف ضاحكة، إن جوهر الأديان هو العناية بالفقراء والمرضى والأهل، وكل الأديان تحض على المحبة، مؤكدا على حبه الشديد لمصر وشعبها، مضيفا أنه دائما ما يعتقد أن الإنسان ولد بدينه ولم يختره، موضحا أن كل من وقفوا بجانبه فى أزماته كانوا مسلمين.

وانتقد ساويرس الإعلام الذى وصف بعضه "بالغباء" فى تناول الأزمات بين المسلمين والأقباط، مضيفا أنه لو وجد العدل لن يكون هناك تمييز، و"أننا كبشر لم نختر ديننا ولكن هناك شىء يجمعنا وهو لا إله إلا الله". وفى نهاية كلمته أعرب عن شكره للشيخ أبو العزائم، قائلا: "أشفق عليك بسبب الهجوم الذى بدء منذ الإعلان عن التكريم".

من جانبه قال الشيخ فوزى الزفزاف، وكيل الأزهر الأسبق، إنه منذ أربعة أسابيع قام أحد أصدقائه بوصف عيادة أحد الأطباء المتخصصين فى العيون له، حيث إنه يشتكى من مرض فى عينه منذ أربع سنوات، وقال له صديقه إن الدكتور مسيحى فقال له ما المانع، ويضيف أنه عندما توجه لعيادة هذا الطبيب قابله بترحاب كبير وقام بالكشف عليه وشخص حالته تشخيصا لأول مرة يكون صحيحا، وقام بإجراء عملية له بعيادته عن طريق الليزر، وعند محاسبته قال له "رجال الدين ميدفعوش أتعاب" ورد له ثمن الكشف، مشيرا إلى أن ذلك حدث أثناء الأزمة الأخيرة.

وأضاف أن الاحتقان بين المسلمين والمسيحيين "كلام فارغ"، فالقاعدة العريضة لا تعرف الاحتقان، ولكن ما يحدث هو عبارة عن احتكاكات بين مسلم ومسيحى ومسلم ومسلم كلها لها صلات بالحياة اليومية، كالاختلاف فى التجارة والصناعة والزراعة، إنما العقيدة "لا"، مضيفا أنه عندما تحدث الأنبا بيشوى كان الحديث عن العقيدة وهنا قد تجاوز الخطوط الحمراء، (ابتسم المهندس نجيب ساويرس ابتسامة عريضة)، وأشار الزفزاف إلى أنه يجب أن يكون هناك مجلس من الحكماء، لا يتكون من رجال الدين فحسب، بل من كل الشخصيات على كافة المستويات الفكرية.

وأوضح وكيل الأزهر الأسبق أن أول من وضع دستور حدد فيه حقوق المواطنة كان الرسول صلى الله عليه وسلم، فالدولة الإسلامية عندما بدأت أراد الرسول قيامها على أسس متينة، فالاختلاف فى العقيدة لا يعد تمييزا لمواطن عن مواطن.

أما الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، فأكد فى كلمته أن الأقباط منهم المسلمون والمسيحيون، فالقبطى هو المصرى، مشيرا إلى أن الأزمة الأخيرة حدثت بسبب الجهل بالدين والعصبية من بعض القيادات الدينية، مؤكدا أن المهندس نجيب ساويرس لا يفرق فى شركاته بين مسلم ومسيحى.

وفى نهاية الاحتفال تم تسليم المهندس نجيب ساويرس درع التكريم، ثم توجه إلى تقطيع تورتة رسم عليها هرم مغطى بلون علم مصر وحوله الهلال والصليب، بمشاركة عدد من مشايخ الطرق الصوفية.































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة