بدأ مشوار الخصخصة والاقتصاد الحر منذ ما لا يقل عن ثلاثين عاما، سار القطار ببطء شديد جدا بهدف الحفاظ على المجتمع من الانهيار، وتفادى حدوث أزمات وصدمات كلام جميل.. ولكن.
أين العدالة.. جمارك لا ترحم لأنها ليست لحماية منتجاتنا المحلية ولكن نوع قاسى من الجباية تخيل أنا طبيب مصرى راتبى 1500 جنيه شهريا، وسيارتى أدفع فيها ثمنا عدة أضعاف مما يدفعه الطبيب السعودى مثلا الذى يتقاضى مرتب ليس أقل مما يعادل 25000 ألف جنيه، يعنى بالبلدى هو بجزء من مرتب شهر يشترى سيارة جديدة ومحترمة وأنا أشترى سيارة جديدة ومتواضعة بمرتب ثلاثين شهرا على الأقل.
هو أنا مش فاهم القصة قوى ولكن أنا مقتنع إن فيه ظلم ما واقع علينا نحن المصريون نفسى أى أحد يفهمها لى.
المهم كل شىء اتخصص وتم تحريره إلا الإنسان المصرى الخضار والفاكهة واللحوم والدجاج والحبوب والملابس والكهرباء والماء والتليفونات تم خصخصتها وتحريرها.
كان الله فى عون أى موظف فى مصر والحق كل الحق إن الموظف المصرى يستحق الزكاة والصدقة كما أفتى مشايخنا الأجلاء، إلى متى سننتظر ونتحمل الغلاء الفاحش الله أعلم.
لذلك أنا أصرخ وأقول خصخصونا وريحونا يعنى عاوزين نظام موجود فى كل الدنيا اسمه الحد الأدنى للأجور، ويتم كل عام زيادة هذه الأجور حسب نسبة التضخم وأعتقد أن الكثيرين طالبوا بذلك، وأعتقد إن ده مش كثير على أى مصرى وأعتقد أن هذه المعضلة ليست مستحيلة الحل نعم الحل صعب ولكن ممكن.
لا يصح أبدا أن أتقاضى ملاليم بحجة دعم رغيف الخبز ومجانية التعليم والصحة مع إن الرغيف والمجانية اختفوا على أرض الواقع.
زحام على فرن خبز
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة