"تقرير حقوقى": الحكومة تتخذ "الحياء العام" ذريعة لقتل الإبداع

أصدرت مؤسسة "حرية الفكر والتعبير"، اليوم، الأحد، تقرير الرقابة النصف سنوى، وهو أول تقرير لها خلال العام الحالى، والذى رصد توثيقا لأوضاع حرية الفكر والإبداع فى مصر، وأهم التطورات التى شهدتها خلال الفترة من يناير إلى يونيو 2010.

وأكد التقرير على اتخاذ الحياء العام كذريعة قانونية للرقابة على الإبداع، بدعوى خدشها للحياء العام، حيث شهد النصف الأول من عام 2010، تواصل أعمال الرقابة على حرية الفكر والإبداع، وذلك عبر العديد من الممارسات، ضاربا المثل بإلغاء حفل السير إلتون جون، الذى كان من المزمع إحياؤه فى القاهرة، استنادا على آراء إلتون جون الشخصية، كما ألغيت ندوة لكل من العالِم أحمد زويل، والشاعِر فاروق جويدة، كان من المقرر عقدهما، فى دار الأوبرا بدمنهور، منعًا لتوجسات الجهات الأمنية، كما طالب النائب زكريا الجناينى فى بيان إلى كل من رئيس الوزراء، ووزير الثقافة بوقف أربعة أفلام هى: "كلمنى شكرا"، "بالألوان الطبيعية"، "أحاسيس"، "رسائل البحر"، بدعوى أنها تنشر الرذيلة.