تونس – محمد ربيع
أكد سمير العبيدى وزير الشباب والرياضة التونسى، أن مباراة الأهلى والترجى المقرر إقامتها غداً، الأحد، على ملعب "رادس" فى إياب الدور قبل النهائى لدورى الأبطال الأفريقى، مناسبة رياضية مهمة للغاية من أجل توطيد العلاقات بين مصر وتونس.
وقال العبيدى فى المؤتمر الصحفى الذى عقده اليوم، "أرحب بالأشقاء المصريين فى تونس.. وأتمنى دوام العلاقات الجيدة بين الشعبين والتواصل الدائم بين الشباب".
وأضاف: "يجب أن يكون للمنافسات الكروية دور فعال فى توحيد الشعوب العربية وليس لتفريقها، لذلك أسعى فى الفترة الحالية بأن يكون هناك خطط لتبادل رحلات شبابية بين تونس ومصر والبلدان العربية، ويتم تسليط الضوء الإعلامى عليه، لأن الإعلام له دور هام أيضاً فى هذا الاتجاه".
وتابع: "نبحث أيضاً عن حلول لنبذ تعصب بعض الجماهير التى تخرج عن المألوف، وليس ما يحدث من شغب قلة من الجماهير بضرورة أنه يعبر عن قطاع الجماهير العربية بأكمله".
وكشف وزير الشباب والرياضة التونسى عن أنه هناك اجتماع لوزراء الشباب العرب فى أوائل عام 2011، سيتم من خلاله مناقشة الحال الكروى فى شمال أفريقيا داخل وخارج الملعب.
وحول المباراة قال: "الأهلى فريق قوى وله باع كبير داخل القلعة السمراء، والترجى مدرسة كروية عربية، وفعلاً هما أقوى فريقين داخل قارة أفريقيا، وبطبيعة الحال سأقوم بتشجيع الترجى فى هذه الموقعة".
واختتم العبيدى تصريحاته، قائلاً: "فى النهاية مش مهم النتيجة.. الأهم أن تخرج المواجهة فى إطار من الحب المتبادل، ويظهر ملعب رادس بشكل إيجابى وحضارى.. ويكون اللقب من نصيب أحد الفرق العربية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة