الصحف العالمية: هيلارى كلينتون تفكر فى انتخابات الرئاسة 2016.. والفشل يطارد حرب واشنطن السرية ضد الإرهاب فى اليمن.. وأخ غير شقيق لباراك أوباما يتزوج مراهقة

الأحد، 17 أكتوبر 2010 11:45 ص
الصحف العالمية: هيلارى كلينتون تفكر فى انتخابات الرئاسة 2016.. والفشل يطارد حرب واشنطن السرية ضد الإرهاب فى اليمن.. وأخ غير شقيق لباراك أوباما يتزوج مراهقة
إعداد ريم عبد الحميد ورباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز
العراقيون السنة يتركون "الصحوة" للانضمام للقاعدة
توقعت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن أعضاء مجلس الصحوة العراقيين والحلفاء للولايات المتحدة الأمريكية يتركون مناصبهم فى المجلس للانضمام إلى تنظيم القاعدة، مما يهدد استقرار العراق الهش، ووفقا لمسئولين فى الحكومة، وأعضاء سابقين فى مجلس الصحوة، فإن آلاف من أعضاء المجلس استقالوا من مناصبهم أو طردوا فى الأشهر الأخيرة، فى إطار حملة التجنيد المكثفة التى يشنها المتمردون السنة.

ورغم عدم وجود أعداد محددة، يؤكد مسئولو الأمن والمسئولون السياسيون أن مئات من المقاتلين الكفء –ومعظمهم على دراية واسعة بخبايا الجيش الأمريكى- انضموا إلى القاعدة فى الآونة الأخيرة، فضلا عن أن آلاف من مقاتلى الصحوة، والذين يتلقون راتبهم من الحكومة، يساعدون المتمردين سرا.

ورأت نيويورك تايمز أن تنامى شعور الإحباط والاستياء حيال الحكومة التى تهيمن عليها الأغلبية الشيعية، والعاكفة على تدميرهم، حسبما يظن أعضاء الصحوة، هو القوة المحركة وراء هذا القصور، بالإضافة إلى الضغط الذى تفرضه القاعدة عليهم. وأشارت الصحيفة إلى أن "نزوح" الأعضاء زاد بشكل كبير بعد الانتخابات البرلمانية فى شهر مارس المنصرم، والتى تركت العراقيين السنة صفر اليدين، خاصة وأنها لم تمنحهم تأثيرا سياسيا، بل زودت القاعدة بفرص جديدة لجذب المقاتلين من جديد.

وأكدت نيويورك تايمز أن تحول ولاء أعضاء الصحوة يفرض تهديدا جديدا على التوازن الاجتماعى والسياسى، خلال فترة تعانى فيها الدولة من أزمة سياسية مستمرة، وتستعد فيها واشنطن لسحب قواتها العام المقبل.

الفشل يطارد حرب واشنطن السرية ضد الإرهاب فى اليمن
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الولايات المتحدة الأمريكية شنت منذ عام تقريبا حربا سرية ضد تنظيم القاعدة فى اليمن، ولكن على ما يبدو لم يكن النجاح حليفها، فالمسلحون غير متأثرين بالحملات التى تشنها واشنطن، فى الوقت الذى تسعى فيه حكومة واحدة من أفقر الدول العربية فى الشرق الأوسط، وهى اليمن لدرء الضغط الأمريكى لتصعيد مستوى القتال.

واعتبرت الصحيفة أن نظام الرئيس اليمنى، على عبد الله صالح، نظاما ضعيفا واهنا، يعتمد بقاؤه على ولاء القبائل والتحالفات مع المتشددين المسلمين. وتخشى السلطات اليمنية شن قتالا عنيفا ضد القاعدة، لأنه سيتسبب فى نهاية المطاف بعزل السكان المسلمين المحافظين والذين تنتشر بين صفوفهم المشاعر المناهضة للولايات المتحدة الأمريكية، لذا يعتمد التكتيك اليمنى فى كثير من الأحيان على التفاوض مع القبائل فى محاولة لإقناعهم بتسليم المسلحين الهاربين. ويؤكد المسئولون اليمنيون أن واشنطن تضغط عليهم فى محاولة لحثهم على تبنى نهجا أكثر عنفا.

ونقلت نيويورك تايمز عن ياسر العوضى، وهو نائب بارز قريب من الرئيس اليمنى الذى حكم البلاد على مدار 32 عاما، قوله "الأمريكيون يضغطون بشدة ولكن الحكومة تقاوم بشدة أيضا".

ولفتت الصحيفة إلى أن مسلحى القاعدة عززوا من وجودهم فى اليمن على مدار أعوام كثيرة، وصنعوا لهم معاقل آمنة مع القبائل التى تقطن الجبال التى لا تخضع لسيطرة صنعاء، ولكنهم على ما يبدو تمكنوا من تعزيز نفوذهم الدولى الذى ظهرت مخاطره جلية فى ديسمبر الماضى، عندما شنوا محاولة فاشلة يوم الاحتفال بعيد الميلاد لتفجير طائرة فى الولايات المتحدة الأمريكية.


واشنطن بوست
"عايزة أتجوز" عمل فنى أظهر مدى تغير دور المرأة فى المجتمع المصرى
اهتمت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية بإلقاء الضوء على تغير الدور الذى تلعبه المرأة المصرية فى المجتمع من خلال تعليقها على المسلسل التليفزيونى، "عايزة أتجوز"، وقالت إنه لأمر نادر أن تتطرق الأعمال الفنية لما يدور بعقل المرأة المصرية عن الزواج والحب، ولكن المسلسل الكوميدى ناقش قضية لطالما كانت طى الكتمان فى هذا المجتمع المحافظ.

وقالت واشنطن بوست إن "عايزة أتجوز" أظهر مدى رغبة المرأة فى مصر لأن تلعب دورا محوريا فى عملية العثور على شريك الحياة، وكيف مللن اعتبار المجتمع لهن أداة يتحكم فى مصيرها الأمهات والآباء والخاطبين.

هذه الرسالة كانت سبب نجاح العمل الفنى وإقبال المصريين على مشاهدته، خاصة بسبب الطريقة التى تناول بها كيف يتقدم الخاطبون للعرائس حتى يتفحصهن ويملين عليهن شروطهم، لقناعتهم أن كل فتاة وتحديدا هؤلاء اللائى تزيد أعمارهن عن 30 عاما، مستعدة لاختطافهم.

وقالت غادة عبد العال، مؤلفة العمل الفنى، "كيف يقابلك شخص ما فى الصالون، ليبدأ فى الزيارة الثالثة الحديث عن المهر، وشبكة العرس، وموعد الزفاف، ومن المنتظر أن توافق الفتاه على أن يحدد مصيرها بهذا الشكل".


الجارديان
الانهيار يهدد حكومة نتانياهو بسبب الاستيطان وقانون الولاء
اهتمت الصحيفة بالتهديدات التى تواجه الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو واحتمالات انهيارها مع الإعلان عن خطط استيطانية جديدة فى القدس الشرقية.

وتقول الصحيفة فى تقرير لمراسلتها فى تل أبيب عن الحكومة الائتلافية الإسرائيلية تواجه على ما يبدو خطر الانهيار بسبب سياسة الاستيطان وقانون الولاء لليهودية الذى تمت الموافقة عليه مؤخراً.

فمع إعلان الدولة العبرية عن بناء 238 وحدة سكنية جديدة فى القدس الشرقية التى يريدها الفلسطينيون عاصمة لدولتهم المستقبلية، إلى جانب الجهود الأمريكية المعقدة لإحياء مفاوضات السلام التى توقفت، يتنبأ إيهود باراك وزير الدفاع وزعيم حزب العمل المشارك فى الائتلاف الحكومى بانهياره.

كما أن وزير الشئون الاجتماعية إيزاك هيزبوج، وهو من حزب العمل أيضا، هدد بالخروج من منصبه ما لم يتم البدء مرة أخرى فى المفاوضات السلمية مع الفلسطينيين بحلول نهاية الشهر الجارى.

لفتت الصحيفة إلى أن المناطق التى أعلن عن الخطط الاستيطانية الجديدة فيها لم تكن ضمن الأماكن التى سرى عليها الإيقاف المؤقت لمدة عشرة أشهر والذى انتهى مؤخراً، لكنها تثير جدلاً شديداً كونها واقعة فى أحياء القدس الشرقية.

ويعتقد بعض المحللين أن نتانياهو ربما يستعد للتواصل مع الحزب الرئيسى فى المعارضة، حزب كاديما الذى تقوده تسيبى ليفنى.

وتأتى المشكلات الأخيرة التى يواجهها نتانياهو مع إعلان مسئول كبير بحركة حماس أن وسيط ألمانى يحاول التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جلعاد شاليط الجندى الإسرائيلى الذى تختطفه حماس منذ سنوات.

بيلوسى تواجه معركة شرسة فى انتخابات الكونجرس
وفى إطار متابعتها لانتخابات التجديد النصفى للكونجرس، نطالع تقريراً عن المعركة التى تخوضها رئيسة مجلس النواب نانسى بيلوسى فى معقل الحزب الديمقراطى بكاليفورنيا. وتقول الجادريان إن بيلوسى التى طالما كان لها مؤيدون وأنصار كثيرون فى تلك الولاية، أصبح من الصعب إيجاد اللافتات الموالية لها هناك هذه الأيام خاصة خارج مدينتها الليبرالية سان فرانسيسكو. فعبر الولايات المتحدة، ومع بدء السباق الشرس نحو نصف مقاعد الكونجرس، يواجه الديمقراطيون منافسة شديدة الشراسة من خصمهم التقليدى الحزب الجمهورى، ويتوقع كثير من الخبراء أن الجمهوريين الذين أضفت عليهم حركة حزب الشاى قوة جديدة، سينتزعون السيطرة على مجلس النواب الذى تترأسه بيلوسى، ويعتقد عدد قليل أن بإمكانهم أن يفوز فى مجلس الشيوخ أيضا.

وتشير الصحيفة إلى أن الجمهوريين استهدفوا بيلوسى بشكل خاص خلال حملتهم فى محاولة لتحويلها إلى شخصية مكروهة. ووصل الأمر إلى حد استخدام الجمهوريين لبيلوسى فى إعلاناتهم الدعائية كوسيلة للهجوم على الديمقراطيين، فتم تصويرها على أنها شخصية من النخبة التى سعت إلى فرض تشريعات غير مرغوب فيها على الأمريكيين، بل إن أحد أعضاء الحزب الجمهورى بأنه تم تصويرها كالشيطان هذا العام، فرغم أنها تبدو صلبة فى بلدتها إلا أن صورتها فى الخارج تبدو مختلفة تماماً.


الإندبندنت
"اختطاف الرهائن" صناعة عالمية تقدر بـ 1.5 مليار دولا سنوياً
على صفحتها الرئيسية، تكشف لنا الصحيفة فى تقرير مطول كيف أصبحت "خطف الرهائن" صناعة عالمية تقدر بما يقرب من مليار ونصف دولار سنوياً. وتقول الصحيفة إن 12 ألف شخص على الأقل يتعرضون للاختطاف والأسر كل عام، وفى الأسبوع الماضى فقط تم أسر ألفى شخص بينهم على الأقل 400 من الأجانب لا يعرفون إذا ما كان سيتم الإفراج عنهم أم لا. واستعرضت الصحيفة العديد من الأمثلة على اختطاف الرهائن أبرزها بالتأكيد ما يقوم به القراصنة الصوماليون والفدية الضخمة التى يطالبون بها ووصلت مؤخراً إلى 7 ملايين دولار مقابل تحرير رهائن كانوا على متن إحدى السفن الأوروبية، وكذلك اختطاف ثلاثة ضباط روس فى دارفور واختطاف عاملة الإغاثة البريطانية ليندا نورجروف والتى قتلت فيما بعد على يد القوات الأمريكية، وغيرها من حوادث احتجاز الرهائن والمطالبة بدفع فدى ليصبح عام 2010 عام مربح جداً لصناعة اختطاف الرهائن.

فأرباح هذه التجارة هائلة جداً، شرطة نيجريا تشير إلى هناك 100 مليون دولار دُفعت كفدية بين عامى 2006 و2008، كما أن تنظيم القاعدة فى غرب إفريقيا يجنى ملايين من الدولارات بخطف الرهائن.

وتحدث التقرير عن موقف الحكومات من دفع الرهائن. وقال إنها ليست مستعدة دائماً لدفع فدية على الرغم من أنها جميعاً تنكر ذلك. ففى أغسطس الماضى، تعرضت الحكومة الإسبانية لانتقادات حادة بعد ادعائها أن دفعت فدية كبيرة لتنظيم القاعدة للإفراج عن اثنين من عمال الإغاثة الإسبان الذين احتجزوا رهائن فى موريتانيا فى نوفمبر الماضى، حيث ذكرت صحيفة ألموندو إن الإفراج عنهم جاء نتيجة دفع أكثر من 5 مليون جنيه إسترلينى. وفى عام 2006، تم الكشف عن أن فرنسا وإيطاليا وألمانيا دفعت فدى تتراوح ما بين 2.5 مليون إلى 10 ملايين دولار للفرد الواحد لتحرير تسعة رهائن فى العراق. وبلغت قيمة الصفقات 45 مليون دولار. وتصر الحكومة البريطانية على أنها لم تدفع فدية أبداً لكنها فعلت ذلك بشكل سرى.


التليجراف
أخ غير شقيق لباراك أوباما يتزوج مراهقة
قالت صحيفة التليجراف إن أخا غير شقيق للرئيس الأمريكى باراك أوباما يعيش فى كينيا تزوج بفتاة مراهقة تصغره بأكثر من 30 عاماً.

ونقلت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية عن أم الفتاة العروس إنها غاضبة من أن ابنتها تركت المدرسة الثانوية وتزوجت من رجل عمره 52 عاماً. وأضافت الأم وتدعى مارى أوكو إن ابنتها حاولت أن تتزوج من ماليك أوباما قبل عامين، لكن الأم قالت إنها لن تسمح بذلك، إلا أن ماليك قد ذكر أنه تزوج بالفعل من الفتاة دون أن يحدد وقت حدوث ذلك.

وتشير الصحيفة إلى أن ماليك أوباما، وهو مسلم، لديه زوجتان أخرتان. وتعدد الزوجات مسموح به فى كينيا إذا كان فى إطار تقاليد دينية أو ثقافية.

هيلارى كلينتون تفكر فى انتخابات الرئاسة 2016
نشرت الصحيفة تقريراً عن هيلارى كلينتون، وزيرة الخارجية الأمريكية وطموحاتها فى الوصول إلى البيت الأبيض، قالت فيه إن التكهنات حول الطموحات الرئاسية لواشنطن لا تزال منتشرة. وتحدثت الصحيفة عن عودة زوجها الرئيس الأسبق بيل كلينتون على الحملة الانتخابية، من خلال الخطاب الذى ألقاه وأعرب فيه عن شكره لمن ناصر زوجته فى انتخابات 2008، محاولاً إرساء أسس محاولة أخرى عام 2016.

وأشارت الصحيفة إلى أن هيلارى كلينتون أرادت أن توصل للأمريكيين رسالة بأنها لا تفكر على الإطلاق فى خوض السباق نحو البيت الأبيض عام 2012، ومعتبرة أن ذلك سيحمل مخاطرة كبيرة حتى لو كان أوباما فى حالة يرثى لها. فالسعى إلى الإطاحة بأول رئيس أمريكى أسود من شأنه أن يتقسم الديمقراطيين كما أنها ستضمن بالتأكيد فوز المرشح الجمهورى ما لم تفز هيلارى بالترشيح.

ورأت التليجراف أن عام انتخابات عام 2016 ستكون مختلفة بالنسبة لهيلارى، واعتبرت أن الخطابات التى يلقيها بيل كلينتون فى الآونة الأخيرة ما هى إلا محاولة منه لإرساء أسس حملة انتخاب زوجته عام 2016.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة