وركز "90 دقيقة" على الاستعدادات لمباراة "الأهلى" مع "الترجى"، حيث أكد الرئيس الشرفى "للترجى" سليم شيبوب أنه هناك استنفار أمنى تونسى حتى لا يتكرر مشهد الشغب فى مباراة القاهرة مرة أخرى، لافتا إلى أن تذاكر المباراة نفدت من اليوم الأول، وأن الملعب مفتوح لجمهور الأهلى للدخول مجانا.
بينما انفرد "الحياة اليوم" بحوار مهم مع محس شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة الذى تم الإفراج عنه منذ أيام، قائلا: "السجن تجربة مريرة غيرت نظرتى لشغلى والرسم فرغ شحنة الغضب والانفعال بداخلى، وقضية "الخشخاش" معركة فرضت على والبعض استغل الأزمة وحاول يشيلنى بلاوى الوزارة.. و"على مسئوليتى" لوحة الخشخاش أصلية مليون المائة".

"90 دقيقة".. إدوارد يوقع اليوم على البنود التسعة بـ"الصحفيين".. رئيس "الترجى": تذاكر الدخول للجمهور المصرى مجانية.. ومرتجى يتوقع مباراة دفاعية للأهلى للحفاظ على فوز مباراة القاهرة.. الحكومة ترفع يديها عن الرقابة على أسعار اللحوم.. عسقلانى يتهم مافيا اللحوم بمنع وصول اللحوم السودانية للأسواق.. الميرازى: الحكومة أطاحت بالقنوات والبرامج الفضائية لعدم قدرتها على المنافسة.. ويحذر من هروب تلك القنوات للتراخيص الأجنبية وهروب المشاهد "للجزيرة".. وإيمان جمعة: الجهات المقننة للإعلام تمارس إرهابا للفكر.. وتطالب بإعادة النظر فى البيئة السياسية
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
- ساعات قليلة تفصل جمهور كرة القدم الأهلاوى عن متابعة مباراة النادى الأهلى المصرى والترجى التونسى المؤهلة لنهائيات بطولة دورى أبطال أفريقيا، وسط استنفار أمنى تونسى حتى لا يتكرر مشهد الشغب فى مباراة القاهرة مرة أخرى، وفق ما أكد الرئيس الشرفى للنادى التونسى سليم شيبوب فى حواره مع الإعلامى معتز الدمرداش عبر الأقمار الصناعية، كما أكد حفاوة الاستقبال التونسى للفريق المصرى.
ولفت شيبوب إلى أن تذاكر المباراة نفذت من اليوم الأول، وأن الملعب مفتوح لجمهور الأهلى للدخول مجانا، مشددا على قوة العلاقات الطيبة بين الشعبين المصرى والتونسى، ومؤكدا أن المباراة لن تشهد أى توتر أو تحفز إلا داخل أرض الملعب، متمنيا الفوز للفريق الأفضل. ورأى أن المباراة ستكون "صعبة" أمام الأهلى الذى يمتلك الخبرة والترجى العنيد.
من جانبه، أشاد خالد مرتجى، عضو مجلس إدارة الأهلى فى الحوار نفسه، بالاستقبال التونسى لبعثة النادى، مرجحا أن يلتزم لاعبو النادى بخطة دفاعية للحفاظ على نتيجة مباراة القاهرة التى انتهت بالفوز بهدفين مقابل هدف للأهلى، وأن يدفع المدير الفنى للفريق حسام البدرى بالمهاجمين لتسديد أهداف ربما تدعم فرص النادى فى التأهل.
ووجه الشكر للسفير التونسى بالقاهرة الذى كان يسهر حتى منتصف الليل لإنهاء تأشيرات وإجراءات سفر مشجعى الأهلى.
وفى تقرير مصور، وجه رئيس بعثة الأهلى كابتن محمود الخطيب الشكر للرئيس التونسى زين العابدين بن على والمسئولين التونسيين لاستقبالهم الحافل للبعثة، فيما أعرب البدرى عن أمنياته بالفوز وإحراز نتيجة حاسمة.
- أزمة جريدة الدستور توشك على الانتهاء خاصة بعد تصريحات لعضو نقابة الصحفيين جمال عبد الرحيم، فى مداخلة هاتفية، أكد فيها أن رضا إدوارد مالك الجريدة سيوقع اليوم الأحد على البنود التسعة فى مقر النقابة.
وأوضح عبد الرحيم أن "مجلس النقابة ناقش مذكرة لإدوارد يشرح فيها ما حدث فى الأيام الماضية من وجهة نظره.. ويؤكد أنه سيحافظ على السياسة التحريرية للجريدة"، مضيفا أن إدوارد ذكر فى مذكرته "أن الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى رئيس تحرير الجريدة السابق هو الذى سعى لبيع الجريدة.. وأن البدوى لم يكن طرفا فى عملية البيع"، لافتا إلى أنه فوجئ بعد انتهاء اجتماع المجلس بإدوارد ورئيس تحرير جريدة الأسبوع مصطفى بكرى يحضران إلى مقر النقابة للاجتماع، إلا أن النقيب مكرم محمد أحمد رفض وحدد لهم اليوم.
وقال عبد الرحيم "التقينا إدوارد والبدوى وأبدى إدوارد موافقته على البنود التسعة.. ومن المقرر أن يحضر الأحد للتوقيع على هذه البنود"، لافتا إلى أن البدوى وإدوارد أبديا موافقتهما على عودة عيسى ككاتب فى الجريدة، وعودة إبراهيم منصور كرئيس تحرير تنفيذى، إلا أنه أشار إلى رفض عيسى العمل مع مجلس الإدارة الحالى.
وفى تقرير للبرنامج للمظاهرة التى نظمها الصحفيون تضامنا مع صحفيى الجريدة، ردد المتظاهرون عبارة "إحنا ضميرنا مش بفلوس".
الفقرة الأولى: الحكومة ترفع يديها عن الرقابة على أسعار اللحوم.
الضيوف: علاء رضوان رئيس رابطة مستوردى اللحوم.
سامى طه منسق حركة "بيطريون بلا حدود".
محمود العسقلانى منسق حركة "مواطنون ضد الغلاء".
أزمة جديدة ضحيتها الأولى والوحيدة المواطن تستعر بين الحكومة ومستوردى اللحوم والأطباء البيطريون، حيث رفعت الحكومة يدها عن الرقابة على أسعار اللحوم وقامت بإلغاء اللجان البيطرية التى تسافر مع المستوردين للخارج للإشراف على ذبح الحيوانات وفقا للشريعة الإسلامية، وللتأكد من خلوها من الأمراض، الأمر الذى لقى استحسان المستوردين ورفع عنهم مصاريف سفر اللجنة، فيما يطالب البيطريون بإعادة اللجان للحفاظ على الثروة الحيوانية المصرية.
من جانبه، رأى رئيس رابطة مستوردى اللحوم علاء رضوان أن لجان الإشراف والمتابعة غير ضرورية وتشكل عبئا على المستوردين، حيث تمر الشحنات المستوردة على لجان الموانئ المصرية المكونة من خبراء وزارات الصحة والزراعة والصناعة والتجارة الذين يفحصونها جيدا ويتأكدون من خلوها من الأمراض، ويوافقون عليها أو يرفضونها فى حال عدم مطابقتها للمواصفات.
ولفت رضوان إلى أن القرار استثنى بعض الدول كالهند، أما الدول الأخرى فهناك لجان معاينة تفحصها كل 3 سنوات، فيما رأى منسق حركة "بيطريون بلا حدود" سامى طه أن المواطن المصرى من حقه أن يعامل أى مواطن فى أى بلد متقدم، موضحا أن لجان الإشراف تفحص الحيوانات قبل الذبح للتأكد من خلوها من الأمراض التى لا تظهر بعد الذبح لكنها تنقل العدوى إلى الثروة الحيوانية كالتيتانوس، فضلا عن التأكد من ذبح الحيوان طبقا للشريعة الإسلامية لأن الدول الغربية تتبع طرق عديدة منها إزهاق الحيوان بالصعق أو إطلاق الرصاص على رأس الحيوان.
من جهته، اتهم منسق حركة "مواطنون ضد الغلاء" محمود العسقلانى كيانات المصالح ومافيا اللحوم بالحيلولة دون وصول اللحوم السودانية إلى الأسواق المصرية، مشيرا إلى أن اللحوم السودانية قد تقضى على أزمة اللحوم فى مصر، لافتا إلى أن استيراد اللحوم من السودان لا يحتاج للجان إشراف أو معاينة، حيث ذهب إلى هناك بنفسه ورأى إجراءات السلامة التى تتبعها الحكومة السودانية، مؤكدا أنها على أعلى مستوى من الجودة.
الفقرة الثانية:
إيمان جمعة: الجهات المقننة للإعلام تمارس إرهاب للفكر.
الضيوف: د. مأمون فندى الأستاذ بجامعة جورج تاون بواشنطن.
الإعلامى حافظ الميرازى.
إيمان جمعة أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة.
تباينت قراءات المحللين لقرار الحكومة بإغلاق عدد من القنوات والبرامج الفضائية ووضع الرسائل الإخبارية لأجهزة المحمول تحت رقابة وزارة الاتصالات كمحاولة لـ"تنظيم" الإعلام "المفتوح"، كما يزعم بعض المسئولين، حيث رأى بعض الإعلاميين والخبراء أن الإجراءات الأخيرة بحق عدد من برامج التوك شو خاصة وعدد من القنوات عامة هى محاولة لفرض "وصاية" على الإعلام فى محاولة لاستعراض عضلات "أجهزة الدولة"، لتمحو انطباع الإعلاميين عن ترهلها وضعفها، فيما رأى البعض الآخر أن الإعلام مرآة المجتمع وأن ضعفه يعكس هشاشة المجتمع.
من جانبه، رأى د. مأمون فندى الأستاذ بجامعة جورج تاون بواشنطن، خلال حوار عبر الأقمار الصناعية، أن "الإعلام نبت طبيعى للمجتمع.. فإذا كان القضاء ضعيفا لا يمكن أن تتحدث عن إعلام قوى". وأشار إلى أن الحوار الآن يتجه نحو سؤال "مصر إلى أين؟"، إلا أن الأطراف المتسائلة كالمعارضة المصرية لا تلعب دورها فى مسائلة ومحاورة الحكومة، مشيرا إلى قانون الطوارئ الذى تمت الموافقة على تمديده دون أن يسأل أحد الحكومة عن عدد الإرهابيين الذين تمت محاكمتهم قبل تمديد القانون، أو مدى كفاءة ذلك القانون للمجتمع.
وقال فندى إن الحكومة تغض الطرف عن تجاوزات البناء حتى تنهار البنايات فتحاول البحث عن جانى، وتتبع النظرية نفسها فى التعامل مع برامج التوك شو، متسائلا: "لماذا انتظرت الحكومة حتى الآن لتغلق تلك القنوات الدينية؟ ولماذا انتظرت حتى تراكمت الديون على شبكة أوربت؟"، فيما أوضح الإعلامى حافظ الميرازى أن الحكومة هى التى دعت تلك القنوات إليها بغض النظر عن مضمونها، وعندما رأت أنها "غير قادرة على المنافسة بقنواتها الأرضية التى فشلت فى إدارتها.. قررت أن تذبح هذه القنوات والبرامج التى لاقت نجاح مدوى".
وتساءل الميرازى "ما التجاوزات التى ارتكبها الإعلامى عمرو أديب سوى أنه يتكلم عما يحدث بطريقة "القهاوى"؟.. وهل القنوات الدينية هى التى سببت الفتنة أم أنها فتحت جراح كانت مفتوحة بالفعل؟".
وأوضح الميرازى أن التمييز بالنسبة للقنوات الفضائية المصرية كان تغطية الخبر المحلى جيدا بشكل يجعل المشاهد يستغنى عن قناة الجزيرة والقنوات الأخرى التى وضع تحت ولائها مئات الخطوط الحمراء، لافتا إلى أن تلك الإجراءات عودة للوراء، حيث كان الإعلاميون يدرسون فى الأمس القريب إلغاء "وزارة الإعلام" ونقل تبعية القنوات الفضائية إلى وزارة الاتصالات، وكذلك مشروع قانون لتجريم التشهير ونشر الكراهية باسم الدين، إلا أن تلك الإجراءات أعادت المجتمع المصرى إلى السبعينات عندما ألغى الرئيس محمد أنور السادات الرقابة على الإعلام والنشر.
وألمح الميرازى إلى أن "اللعبة ليست إلا هامشا صغيرا جدا من الحرية.. فلا توجد صحافة مستقلة.. هناك فقط صحافة خاصة لكن ليست مستقلة"، محذرا من لجوء أصحاب القنوات التى تم إغلاقها إلى استصدار تراخيص من أى دولة أخرى وحينها ستدفع الحكومة المصرية الثمن غالى.
ورأت أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة إيمان جمعة أنه "إذا افترضنا أن العمل الإعلامى يحتاج إلى تقنين فإن الجهة المقننة تعمل بشكل غير مقبول وتمارس الإرهاب بحق الإعلاميين"، مؤكدة أن "الموضوع ليس له علاقة بمعايير العمل الإعلامى.. وإنما ببيئة سياسية يجب أن يعاد النظر فيها"، مطالبة بالاستيعاب السياسى بدلا من التضييق الإعلامى تذرعا بالمعايير المهنية.
وأعلنت جمعة رفضها معاملة المشاهد المصرى على أنه طفل أو متخلف عقليا يحتاج إلى وصاية، مطالبة بإلغاء الرقابة على الإعلام لينضج بذاته فى الوقت الذى تتاح فيه المعرفة والإطلاع على الأخبار من خلال أكثر من وسيلة، مطالبة بالتعامل بقدر من الحكمة السياسية ومراعاة أن التوقيت الحالى تفرض فيه القضايا السياسية نفسها بقوة على الإعلام المصرى.

"العاشرة مساء": انفجار ضخم بحاوية بترول بالإسكندرية.. ومكرم محمد أحمد يرفض مقابلة رضا إدوارد.. ومحمد السادات يؤكد عزمه شراء الجريدة بملغ 20 مليون جنيه.. وخبير تكنولوجى يؤكد عدم قدرة المسئولين على إغلاق الـ"فيس بوك".. وحمدى قنديل ينوى إصدار جريدة لتكون لسان حال المعارضة
شاهدته رانيا فزاع
أهم الأخبار
- انفجار ضخم بإحدى حاويات تخزين شركة الإسكندرية للبترول يتسبب فى حريق يستمر أكثر من خمس ساعات، مما دفع سكان المنطقة المجاورة له لمغادرة منازلهم حتى توقف الحريق، وقام المهندس سامح فهمى وزير البترول بالانتقال إلى منطقة الحريق، حيث أمر بتشكيل لجنة فنية لتقييم الموقف ووضع خطة لإعادة تشغيل الوحدة مرة ثانية إلى ما كانت عليه.
- حصة كوتة النساء الجديدة بمجلس الشعب تتسبب فى حدوث حالة من الزحام، حيث لن تتسع الأماكن لتشمل الـ65 مقعد المخصصة للنساء وفقا لنظام الكوتة.
- نقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد يرفض مقابلة رجل الأعمال رضا إدوارد المالك الجديد لجريدة الدستور، حيث كان من المقرر أن يتباحثوا أمس، السبت، فى آخر المستجدات التى طرأت على الجريدة بعد بيع رئيس حزب الوفد السيد البدوى أسهمه لإدوارد، كما كان من المقرر مناقشة أوضاع صحفيى الجريدة الذين يقضون اعتصاما مفتوحا داخل النقابة، ولكن مكرم رفض مؤكدا أن إدوارد ذهب له دون تحديد موعد سابق، كما أنه تلكأ أكثر من مرة فى حضور الجلسات التى دعاه إليها لحل مشكلة الدستور وقرر مكرم تأجيل الموعد لليوم.
وفى مداخلة هاتفية بمحمد السادات نائب مجلس الشعب السابق والذى عرض شراء الجريدة مع اثنين من المساهمين بمبلغ 20 مليون جنيه، قال "جريدة الدستور تعتبر رمزا للمعارضة والقلم الحر، كما أننا لا نريد أن نفقدها مثلما فقدنا جريدة البديل لسان حال اليسار".
وأكد أنه عرض شراء الجريدة من خلال عدد من الخطابات الرسمية أرسلها لملاك الجريدة الحاليين، رافضا أن يكون الأمر بشكل ودى حتى تتضح رغبتهما فى الشراء بشكل رسمى.
وأوضح السادات أنه تقدم منذ عامين بشراء الجريدة، لكن المساهمين الذين أقبلوا على الشراء تراجعوا عن الصفقة مما دفعهم لتأجيل الأمر، رافضا الإدلاء بأسماء شركائه فى الجريدة، ومؤكدا أن هدفهم الأساسى هو الحفاظ على حقوق صحفيى الجريدة.
- حالة قلق تصيب مستخدمى "الفيس بوك" بعد انتشار شائعات تؤكد رغبة المسئولين فى غلق الموقع تماما قبيل انتخابات مجلس الشعب القادمة، وفى نفس الإطار نفت وزارة الاتصالات تماما إقدامها على تلك الخطوة.
وأكد حسن حامد، خبير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، صعوبة إقدام مصر على تلك الخطوة، خاصة بعد ما حدث لإيران من انتقاد دولى بعد أن قامت بإغلاق "الفيس بوك" وقت الانتخابات.
وأضاف حامد أن مؤسسى الموقع وضعوا قواعد تمنع أى نظام من الإغلاق التام لصفحات فى "الفيس بوك" أو منع نشر معلومات عليه، مؤكدا أن الطريقة الوحيدة التى من الممكن أن يستخدمها المسئولون ستكون من خلال التقدم بشكاوى حول عدد من المستخدمين مما سيدفع الإدارة لإغلاق صفحاتهم.
- وزارة العدل تصدر بيان لتبرر ما حدث من حالات نصب للمواطنين من قبل أفراد انتحلوا شخصيات عاملين فى الوزارة وحصلوا على أموال من قبل بعض الأفراد لتوظيف أبنائهم فى الوزارة، وجمعوا أموال قدرها 40 مليون جنيه، حيث تبلغ ثمن الوظيفة الواحدة 40 ألف جنيه.
- "كفاية" تعلن فى مؤتمر صحفى أمس مقاطعتها للانتخابات.. والإعلامى حمدى قنديل يؤكد خلال المؤتمر أن قوى المعارضة ستقوم بإصدار جريدة تكون لسان حالهم، بعيدا عن سيطرة رأس المال أو سلطة المسئولين.
الفقرة الرئيسية: نقاش حول استخدام أرز الجفاف.
الضيف: د. سعيد سليمان رئيس قسم الوراثة بكلية الزراعة جامعة الزقازيق.
قال د. سعيد سليمان رئيس قسم الوراثة بكلية الزراعة جامعة الزقازيق.
أنه يعمل على التحضير لطفرات الأرز منذ عام 1985 حيث كان يعد تجارب وقتها لزراعة الأرز بأقل كمية من المياه وبأكبر كم من المحصول.
وعندما سمع وزير الزراعة الأسبق د. يوسف والى وقتها بالأمر، أرسل إليه وطلب منه العمل فى المشروع ووضع له الميزانية التى عمل بها حتى عام 1994. حيث نجح فى زراعة ما يسمى "أرز الجفاف" بتوفير كميات كبيرة من المياه مطلقا على سلالته أسم عرابى تيمنا بالزعيم أحمد عرابى الذى وقف بجانب الفلاحين.
ثم انقطع التمويل بعد ذلك تماما عن المشروع مما أصابه بالإحباط فسافر مع زوجته، ولكنه لم يتوقف عن العمل واستمر فى استخدام التجارب من دخله الخاص، مؤكدا أن مشكلة المسئولين عدم تقدير الأبحاث كما أنهم يعتقدون أن الأساتذة وظيفتهم التدريس فقط، بل أن بعض الأفراد يمنع ظهور المبتكرين ولا يعطيهم الفرصة فى التعبير عن آرائهم، مما جعله يعمل أكثر من 35 عاما فى هذه الأبحاث دون أن يقبل أحد على تنفيذها.

"الحياة اليوم": محسن شعلان بعد الإفراج عنه: السجن تجربة مريرة غيرت نظرتى لشغلى والرسم فرغ شحنة الغضب والانفعال بداخلى.. قضية الخشخاش معركة فرضت على والبعض استغل الأزمة وحاول يشيلنى بلاوى الوزارة.. و"على مسئوليتى" لوحة الخشخاش أصلية مليون المائة
شاهدته انتصار سليمان
أهم الأخبار
- وزارة الخارجية تدين إعلان إسرائيل عن مناقصة لبناء مستوطنات جديدة فى القدس.
- الإفراج عن محسن شعلان بعد حبس 60 يوما، ووصف محسن شعلان رئيس قطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، فى أول مداخلة هاتفية، تجربته فى السجن بأنها تجربة مريرة شعر فيها بالظلم والقهر، ففى أحد الليالى كاد أن يصاب بالشلل أثناء حجزه بقسم الدقى، يفكر فى مليون سؤال عما حدث له، وعن تاريخه ومستقبله وحال أسرته فى غيابه، ولم يخرجه من هذه الحالة غير الرسم الذى استطاع من خلاله تفريغ شحنة الغضب والضغط الذى بداخله، خاصة أن الفن لا يحتاج لقرار من أى مسئول، وبالفعل تمكن من رسم حوالى 50 لوحة يستعد لعرضهم فى معرض بعنوان مبدئى "القط الأسود.. تجربة سجن" وهى لوحات تعكس إحساسه بالظلم والاكتئاب، وتدور أغلب هذه اللوحات عن قطط سوداء تهاجمه وتتربص له، وهو ما يعكس إحساسه الداخلى بكل المحيطين به.
واستطرد قائلا: "هذه التجربة غيرت شكل شغلى ونظرتى لأمور كثيرة"، وضرب المثل بآخر معرض له كان به لوحة عبارة عن مجموعة كرافتات تخنق شخص، قائلا: "كنت وقتها أفسرها بأن الوظيفة والإدارة تخنق الفنان بداخلى، ولكننى اليوم أفسرها بأنها الوظيفة التى كادت تضيعنى".
وانتقل شعلان للحديث عن قضيته قائلا: "قضية الخشخاش معركة فرضت على، فمن سؤال استدلالى بحكم موقعى لحكم وإدانة فى القضية، بل حاول البعض يستغل الأزمة "ويطلعوا بلاوى الوزارة علشان أشيلها"، ومعى من الأوراق والمستندات ما يؤكد أننى لم أتقاعس عن أداء واجبى".
وتساءل "كيف يدان رئيس قطاع الفنون التشكيلية فى الوزارة فى الوقت الذى لم تدن فيه مديرة متحف أو مدير الأمن أو مدير الإدارة الهندسية بمتحف محمود خليل؟، وهل من مهامى متابعة كاميرات المراقبة والتأكد من أمن وسلامة المتحف؟ أم وضع إستراتيجية وخطة تطوير لــ28 متحفا فى مصر؟!".
وأضاف "النيابة الإدارية أثناء التحقيقات كشفت عن أوراق كتبت فى هوامشها تعليمات بتوفير 38 فرد أمن، فقامت مديرة المتحف بتوفير 38 إداريا بدلا من الأمن، وفى الوقت الذى كنت أعطى فيه التعليمات بشراء كاميرات ومزيد من تطوير المتحف، كانت المديرة تعيد الأموال للوزارة لزيادتها عن حاجة المتحف".
وتحدث شعلان عن علاقته بالوزير الفنان فاروق حسنى، مؤكدا أنها علاقة صداقة وزمالة بدأت قبل تولية الوزارة، قائلا "بينا تاريخ، ولو اتصل بى سأرد على مكالمته من باب الزمالة والصداقة ولو اتصلت به يبقى بعامله معاملة الوزير، وحتى لو لم يتصل مش زعلان منه، لأن فيه زملاء ماكلمونيش ولم يقفوا بجانبى فى هذه الأزمة".
ونفى الشائعة التى أطلقتها أحد البرامج الفضائية، عن رفض حسنى لمقابلته، وهو ما تسبب له فى أزمة نفسية جعلته يأخذ أسرته ويسافر إلى مكان بعيد عن القاهرة.
وانتقد شعلان تصريحات فاروق عبد السلام، مستشار وزير الثقافة، ووصفها بالعنجهية، مؤكدا أنه يرفض العودة لعمله ليس تعالى منه أو لأنه فى غنى عنها، ولكن لأنه ليس من السهل الإخلاص فى عمل يشعر فيه بالتهديد، خاصة أنه كان يحاول وضع منظومة لتنمية وعى وثقافة المجتمع المصرى بدليل مكتبة الإسكندرية وغيرها من الأعمال التى تمت فى عهده.
وتحدث عن لوحة الخشخاش مؤكد أنها أصلية مليون المائة وذلك على مسئوليته الشخصية، مدللا على ذلك بأن اللوحة كانت معروضة فى أهم معارض إيطاليا، وعادت فى شهر يونيو بعد أن مرت على العديد من الاختبارات وكشف عليها كبار الفنانين والخبراء، أما أهميتها فهى مستمدة من أهمية راسمها الفنان العالمى فان كوخ، فهو رائد الفن التشكيلى، كما أن اللوحة بداية لمرحلة جديدة فى تاريخه الفنى.
وأنهى محسن شعلان حديثه للبرنامج، مؤكدا أن أهم ما فى هذه الأزمة هى مشاعر الناس المقتنعة ببراءته، والذين وقفوا بجانبه، ومنهم جيران وزملاء لا يعرفهم معرفة شخصية، ومع ذلك عرضوا على أسرته المساعدة المالية حتى يخرج من محبسه.
وأضاف أنه لا يزال هناك أمل فى كشف حقيقية سرقة لوحة الخشخاش والقبض على سارقها، فالنيابة الإدارية لديها الكثير من التفاصيل التى لم تعلن عنها بعد، وستشهد الفترة القادمة جولة جديدة من التحقيقات تكشف عن الكثير من التفاصيل.
- السيطرة على حريق هائل بشركة الإسكندرية للبترول، وأكد الكيميائى محمد محمود، رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية للبترول، فى مداخلة هاتفية، أن الهلع والفزع الذى أصاب الأهالى بالقرب من الشركة هو رد فعل طبيعى ومنطقى للحريق، ولكن فى خلال دقائق قليلة كانت قيادات البترول فى موقع الحادث تنفذ خطة الطوارئ لإخماد الحريق، وقد بدأت بالفعل السيطرة على الحريق تدريجيا وفى فترة محدودة، استعنا فيها بالمنطقة المركزية للمطافي، وتدخل الجيش للمساعدة حتى انتهى الأمر وتمت السيطرة على الحريق.
وأضاف أن شركة الإسكندرية للبترول شركة كبيرة تطبق الأكواد العالمية فى السلامة والصحة، كما أن عمالها مدربون على التعامل مع الطوارئ والمواقف الصعبة بعكس المواطن العادى الذى فزعه شكل النار.
- حبس الطالب الجامعى المتهم بالتسبب فى مصرع 12 شخصا على الطريق الدائرى، وأرجع مع اللواء صلاح عبد الوهاب، مدير الإدارة العامة للمرور، فى مداخلة هاتفية، سبب الحادث لتجاوز السرعة 150 كيلو فى الساعة لقائد المركبة وهو الشاب الجامعى، والموقف العشوائى على جانب الطريق، والسيارة التى كانت تقف فى غير مكانها، مشيرا إلى أن الوزارة وافقت على تركيب 30 رادارا على جانبى الطريق الدائرى للتحكم فى سرعة السيارات.
- بعد منع التصوير فى المحاكم "الحياة اليوم" تستعين برسامين لرسم صور تعبيرية للمحاكم، لتقريب الصورة لذهن المشاهد.
الفقرة الرئيسية: نقاش حول "ميزانية الأسرة .. أزمة وراء كل باب".
الضيوف: المهندس عبد الهادى عبد اللطيف وكيل وزارة الزراعة سابقا.
وليد أنور عامل بإحدى شركات القطاع الخاص.
تحدث المهندس عبد الهادى عبد اللطيف، وكيل وزارة الزراعة سابقا عن ارتفاع الأسعار، مؤكدا أن الرفاهية أصبحت أساسية، وأنه يتعامل مع ارتفاع الأسعار بمنطق الاستغناء، قائلا "اللى معاه جنيه تعبان واللى معاه 1000 جنيه تعبان".
ومن جانبه أوضح وليد أنور عامل بإحدى شركات القطاع الخاص أن راتبه 600 جنيه شهريا بعد الإضافى، ينفق منه 150 جنيها إيجارا لشقته، و200 جنية أكل وشرب فى أضيق الحدود، فاللحمة لا تدخل البيت، والدجاج مرة فى الأسبوع.
وقال: "البيت ماشى بالبركة لأنى لو حسبتها بالورقة والقلم مش هتمشى خالص"، مؤكد أنه يحتاج لراتبه مرتين حتى يستطيع الحياة بشكل كريم مع أسرته.
وتناولت مداخلات الجمهور الحديث عن الكثير من هموم الأسرة المصرية سواء أكانت ارتفاع الأسعار أو الإيجارات الجديدة أو الدروس الخصوصية وغيرها من الأمور التى تستهلك ميزانية الأسرة.