إسلام أحمد جاد يكتب: صحيح الدنيا حظوظ

الأحد، 17 أكتوبر 2010 09:15 م
إسلام أحمد جاد يكتب: صحيح الدنيا حظوظ منجم صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى تشيلى تحديدا، بالقرب من سان خوسيه كابيانو، شاهدنا على شاشات التلفاز ما قد يكون غريبا علينا نحن العرب، وبعد عملية إنقاذ استمرت نحو أكثر من شهرين، وفى وسط أجواء إعلامية كبيرة، وقف الرئيس سيباستيان بينيرا رئيس تشيلى، لاستقبال قائد فريق العمال الذى صمد تحت الأرض 69 يوما.

وقال لويس اورثوا قائد العمال، "شكرا لتشيلى كلها و لكل الذين ساعدونا، إننى فخور بكونى أعيش هنا"، وبينما كانت الجماهير فى تشيلى تشاهد مع نحو مليار مشاهد فى العالم لحظة خروج قائد العمال وكأنها تشاهد وتتابع نهائيات كأس العالم.

ولك أن تتخيل عزيزى القارئ موقف عمال مصر الذين يشاهدون تلك المواقف من حكومة وشعب تشيلى إلى عمال المنجم الـ33، وحضور الرئيس التشيلى عملية الإنقاذ دون أن ينتدب رئيس الوزراء، وفضلا عن ذلك الاهتمام الإعلامى الواسع النطاق بهم.

ولك أن تتخيل أيضا نفس الموقف إذا حدث فى أحد بلادنا العربية.. وبينما العمال لدينا يقفون بالساعات تحت الشمس الحارقة مطالبين بأدنى حقوقهم وبأجورهم المتاخرة لتكون نهاية مسارهم إلى مواجهة مع الأمن المركزى.

هنا يظهر من خلف هذه الأسطر سؤالا مازال يحيرنى شخصيا وهو "كم يساوى العامل التشيلى لكل ذلك، وكم يساوى العامل المصرى لكل ذلك أم صحيح الدنيا حظوظ ؟







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة