ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن نضال مالك حسن، مرتكب حادثة معسكر فورت هود المسلم التى خلفت وراءها مقتل 13 شخصا وإصابة 32 آخرين، لم يعرب عن ندمه أثناء جلسات الاستماع فى المحكمة عما اقترفت يداه، وجلس هادئا دون أى تعبير على وجهه، برغم سرد جرحى الحادث لتفاصل مروعة للواقعة التى استغرقت عشرة دقائق، بشكل عاطفى هيمنت عليه الدموع والألم.
وقالت الصحيفة إن حسن الذى أصيب بالشلل من أعلى صدره إلى أسفل جسمه ويجلس على كرسى متحرك جراء تعرضه لإطلاق النار، كان يحدق فى أوجه الشهود أثناء سردهم ما حدث فى 5 نوفمبر عام 2009، عندما حمل حسن مسدسه وأطلق الرصاص بصورة عشوائية على زملائه من الجنود الأمريكيين، لتنتشر رائحة الدماء فى كل المكان، وتعلو الصرخات على صوت الرصاص.
وأكد الشهود من جانبهم، أن حسن لم يظهر أى ندم وقت وقوع الحادث، كما لم يعرب عن أى ندم الآن، فما يفكر به غير واضح.
وسردت الصحيفة كيف جلس حسن أثناء جلسات الاستماع، لتحديد ما إذا كانت هناك أدلة كافية للمضى قدما فى المحكمة العسكرية، على مدار ثلاثة أيام يكتب ملاحظات بصورة دقيقة، ويشرب من زجاجة المياه أمامه، ولكنه لم يتبادل الحديث مع أى من محاميه الثلاثة إلا نادرا، كما ينظر قط إلى أى من أقارب الضحايا أو المصابين.
واشنطن بوست: مرتكب حادث فورت هود ليس نادما على ما فعل
السبت، 16 أكتوبر 2010 01:21 م