حالة من الاستياء تشهدها قرى الرقة والعطف بمركز الوسطى، والقطورى التابعة لمحافظة 6 أكتوبر بسبب ندرة مياه الرى، فضلا عن حدوث مشاجرات وصراعات بين المزارعين على أسبقية الرى، وتبدو المشكلة واضحة بقرية القطورى، والتى يقوم عدد كبير من أبناء بنى سويف باستئجار تلك الأراضى وزراعتها طماطم، وقد أدى عدم وصول مياه الرى لتلك الأراضى منذ ما يقرب من 15 يوماً وأيضا قيام المزارعين بردم الترع والمصارف لاحتكار المياه ومنع وصولها إلى الأراضى المجاورة إلى تهديد مئات الأفدنة بالتلف.
ويقول خالد السيد "مزارع"، إنه يوجد مئات الأفدنة مزروعة بالطماطم بقرية السعودية والقطورى وزاوية أبو سويلم وأثمرت هذه المزروعات إلا أن ندرة المياه وانعدامها أحيانا أدى إلى نضوج المحصول وتأخر حصاده، فضلا عن تعرضه للتلف، مما سيؤدى إلى ارتفاع سعر الطماطم إلى 20 جنيها للكيلو.
ويشير سالم زيدان إلى أن الأراضى الزراعية فى محافظات مصر تم حصاد محصولها وأن هذه المنطقة ستعتمد عليها الأسواق فى الأيام المقبلة منتقدا رفض وزارة الرى زيادة منسوب المياه بترعة الجيزاوية، مؤكدا أنه لا يمكن استخدام الأسمدة بأنواعها وإضافتها إلى التربة الزراعية فى ظل ندرة المياه وانعدامها منذ أكثر من أسبوعين.
ويقول محمد أحمد "أحد المزارعين"، لم يتبق سوى 3 أيام لجمع محصول 5 أفدنة طماطم ومياه الرى لم تصل إلى الأراضى منذ 15 يوماً وأوشك المحصول على الهلاك، لذلك يجب زيادة منسوب المياه بترعة الجيزاوية من ناحية قنطرة اللاهون، وأشار إلى أنه أنفق مبالغ طائلة على الأرض الزراعية وأن ندرة المياه بهذه الصورة لم تحدث حتى خلال السدة الشتوية.
ومن ناحيته، أكد أحد مسئولى الرى ببنى سويف أن هناك أراضى خارج الزمام تم عمل محاضر لها إلا أن أصحاب تلك الأراضى قاموا بصرف آلاف الجنيهات لزراعة تلك الأراضى دون أن يحصلوا على أى حصة من مياة الرى، وأن مديرية الرى قامت بإزالة عشرات ماكينات الرى التى تستعمل لسحب المياه وقام المزارعون باستخدامها مرة أخرى.
مشاجرات وصراعات بين المزارعين على أسبقية الرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة