لقى أخصائى اجتماعى مصرعه على يد أبناء عمومته بعد أن أطلقوا عليه وابلا من الرصاص فى وضح النهار أمام مرأى ومسمع الجميع، وكان ذلك بعد عقد جلسة صلح وإنهاء الخصومة الثأرية بيوم واحد فقط.
تلقى اللواء أحمد جمال، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن أسيوط، بلاغاً من الأهالى بمركز القوصية يفيد بمصرع "عمرو عبد المنعم الدسوقى" أخصائى اجتماعى ومتزوج ولديه طفلان على يد أبناء عمومته بعد أن تربصوا له أثناء ذهابه لعمله بسيارة ميكروباص وأطلقوا وابلا من الأعيرة النارية أصابت عددا من الركاب وأدت إلى مصرح الضحية فى الحال.
الجدير بالذكر أنه تم عقد جلسة صلح بين أفراد العائلة لإنهاء خصومة كانت على قطعة أرض مساحتها قيراط من أرض الضريبة الزراعية وكان الاختلاف مع أبناء عمومتهم والضحية لم يكن محل نزاع فى هذه القضية وكان مجلس صلح لحل النزاع والاتفاق على أحقية أحدهم فى قطعة الأرض، ثم انتهى الاتفاق إلى أحقيتهم فى الأرض.