يعلن أسبوعا للغضب يبدأ يوم 11 نوفمبر..

"كفاية" تدعو لبرلمان موازٍ من 500 شخصية عامة

السبت، 16 أكتوبر 2010 05:36 م
"كفاية" تدعو لبرلمان موازٍ من 500 شخصية عامة عبد الحليم قنديل منسق حركة كفاية
كتبت نورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا الدكتور عبد الحليم قنديل، منسق حركة كفاية، كافة القوى السياسية لبرلمان موازٍ يقوم على أساس تشكيل جمعية عمومية تضم 500 شخصية عامة وحزبية، وأعضاء مجلس شعب وعمالية تشكل مجلسا رئاسيا يرأسه "رئيس شعبى بديل"، يقوم بحملة شعبية لتعديل الدستور خلال فترة انتقالية عبر عصيان مدنى سلمى.

وأوضح قنديل، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر حزب العمل للقوى المقاطعة للانتخابات ودعت إليه كفاية تحت عنوان "بالمقاطعة والعصيان المدنى وتغيير الحكومة يشارك فيه التيارات "الليبرالية واليسارية والإسلامية والقومية"، أن موقف مقاطعة الانتخابات ليس "انسحابيا" أو "سلبيا"، مبررا ذلك بغياب قواعد الانتخابات الحقيقية بمصر التى وصفها بـ "المشفرة"، مضيفا أن المعارضة ستحصل فيها على عدد هزيل من المقاعد تكون بنسبة 100% للقوائم الحزب الوطنى، مقابل صفر من المقاعد للإخوان المسلمين.

وأعلن قنديل عن بدء أسبوع الغضب فى مواجهة تزوير انتخابات الشعب القادمة يوم 11 نوفمبر، على أن يكون هناك فاعلية ميدانية يوم 12 ديسمبر بعد انتهاء انتخابات الشعب المزورة، على حد وصفه.

فيما أعلن الإعلامى حمدى قنديل، المتحدث السابق للجمعيه الوطنية للتغيير، عن سلسلة من اللقاءات بين مجموعة من الإعلاميين والصحفيين الشرفاء، استعدادا لإصدار صحيفة بالاكتتاب الشعبى فى مواجهة إغلاق الحكومة منابر الإعلام المستقل، وكذلك فى مواجهة استغلال رأس المال، حيث تسأل "بعض إغلاق كافة المنافذ كيف سيصل من قرروا خوض الانتخابات أو من لم يخوضوا أصواتهم للشعب".

ولفت قنديل الانتباه لعدم مشاركة أى من القنوات المصرية سوء قناة واحدة لتغطية لقاء مقاطعى الانتخابات كمؤشر خطير نحو الإجراءات التى يتخذها النظام المصرى تجاه منابر الإعلام، موضحا أن ما يحدث وراءه حدث كبير أعمق من مسألة الانتخابات.

فيما أشار الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة، إلى أن مختلف القوى السياسية التى قررت خوض الانتخابات ظهر انقسام داخلها بين المقاطعة والمشاركة، كدليل فاعل على أن قرار المقاطعة اتجاه رغب فيه العديد من القوى على عكس ما يردد النظام.

وأوضح أن مصر تمر بمرحلة فارقة تختلف عن أى وقت مضى، حيث إن مصير الحكيم فى مصر مجهول.

وأوضح محمد بيومى، القيادى لحزب الكرامة تحت التأسيس، أن الحزب اتخذ قرارا مبدئيا بمقاطعة الانتخابات، حيث يسعى عبر نوابه الثلاثة حاليا بدعوة أهالى دائرتهم بالمقاطعة، مؤكدا على ضرورة احترام إرادة الشعب، مضيفا: "الحكومة تسعى إلى شغل الجماهير بأزمة ارتفاع الأسعار ومعاناة المواطنين من قلة الدخل وارتفاع السعر، الأمر الذى يجعلهم لا يفكرون فى عملية الانتخابات".

وشارك فى اللقاء ممثلو أحزاب الغد "جبهة أيمن نور" الدكتور مدخت خفاجى، والاشتراكيين الثوريين محمد واكد، والعمل الدكتور مجدى قرر، واليسار المصرى، حيث شارك أوبو العز الحريرى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة