د.مفيد شهاب: 30 ألف مؤسسة أهلية معنية بالانتخابات البرلمانية القادمة.. والتصويت واجب وطنى مثل الخدمة العسكرية.. والإشراف القضائى باقٍ و المجلس القومى لحقوق الإنسان ينظم مراقبة منظمات المجتمع المدنى

السبت، 16 أكتوبر 2010 11:59 ص
د.مفيد شهاب: 30 ألف مؤسسة أهلية معنية بالانتخابات البرلمانية القادمة.. والتصويت واجب وطنى مثل الخدمة العسكرية.. والإشراف القضائى باقٍ و المجلس القومى لحقوق الإنسان ينظم مراقبة منظمات المجتمع المدنى
الإسكندرية جاكلين منير وهناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكر الدكتور مفيد شهاب، وزير الدولة للشئون القانونية، والمجالس النيابية أن مؤسسات المجتمع المدنى بأشكالها المختلفة معنية بالانتخابات البرلمانية خاصة القادمة، من حيث التدقيق فى المرشحين القادرين على خدمة أهالى الدائرة والقادرين على مراقبة نشاط الحكومة و اختيار من سيكون ممثلا للشعب، قائلا " إياك أن تختار إلا من يستحق ثقتك فيه " القريب من الجماهير، والذى يشعر بمشاكلهم سواء من الحزب الوطنى أو من الأحزاب الأخرى.

جاء ذلك، خلال اللقاء الموسع الذى عقدة نادى ليونز إسكندرية شرق، برئاسة فتحى صالح و بحضور كل من هانى عزيز، رئيس رابطة المصريين بالخارج و رئيس جمعية محبى مصر السلام واللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية والدكتور سعيد الدقاق، الأمين العام للحزب الوطنى بالإسكندرية رجل الأعمال رشاد عثمان.

حيث دعا شهاب إلى المشاركة الإيجابية بالتصويت فى صندوق الانتخابات وعدم السلبية و اللا مبالاة التى تعد خيانة للوطن، حيث أكد أن الانتخابات واجب وطنى مثله مثل التصويت بالانتخابات.
ورفض شهاب فكرة المراقبة الدولية وقال يجب أن تكون من المواطن نفسه ومن منظمات المجتمع المدنى، خاصة فى ظل اللجنة العليا للانتخابات المشكلة من أعضاء يتمتعون بالحيادية قائلا " لا يوجد بلد فى العالم يتدخل فيه القضاء ويسيطر على عملية الانتخاب، مؤكدًا على بقاء الإشراف القضائى على الانتخابات بالإضافة إلى مراقبة مؤسسات المجتمع المدنى والذى ينظمه المجلس القومى لحقوق الإنسان.
اعترف شهاب بوجود أخطاء فى الانتخابات الماضية وقال إنه سيتم تلافيها هذه المرة، وأعرب عن تفاؤله بدخول أحزاب المعارضة الشرعية ميدان الانتخابات والتى تعتبر مؤشراً جيداً على المشاركة و الأمل فى برلمان ممثل من كل أطياف الشعب.

و استنكر تعليق كل قضايا الدولة على عاتق الحكومة.. مشيرًا إلى أن ذلك تراث مصرى متأصل، مشيرًا إلى أن الحكومة مسئولة عن دولاب العمل اليومى إلا أن هذا الدور قد تقلص حالياً، فيما عدا الوظائف السيادية للدولة مثل العدالة، الأمن الداخلى والخارجى
والعلاقات الخارجية.
مؤكدًا على دور الأفراد وجماعات ومؤسسات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية، الذى يقوم عليها المجتمع الحديث بالشراكة مع الدور الذى تقوم به الحكومة.

وتحدث شهاب حول دور المنظمات المجتمعية و الجمعيات الأهلية فى الانتخابات البرلمانية
والرئاسية القادمة، مؤكدًا على مبدأ الفصل بين السلطات الذى تقوم عليها الدولة المدنية، و يمثل دور المنظمات المجتمعية فى حجم المسئولية بالنهوض بالوطن بالفعل الايجابى
والإسهام سواء بالفكر أو التخطيط أو البناء أو التبرع، قائلا"مفيش حاجة اسمها الحكومة مسؤلة عن كل حاجة صغيرة وكبيرة".

وأوضح شهاب أن المجتمع المدنى له أشكال عديدة من خلال الأحزاب السياسية
والنقابات المهنية والجمعيات الخيرية و الأهلية وقال إن الإسكندرية من أوائل المحافظات التى اشتهرت بعدد كبير من الجمعيات الأهلية و الخيرية والتعاونية ونوادى هيئة تدريس الجامعات ومراكز حقوق الإنسان.
مؤكدًا أهمية دور منظمات المجتمع المدنى فى إعداد العنصر البشرى وترقى بالإنسان
وسلوكياته، مشيرًا إلى أن دور العنصر البشرى الآن أقل من الماضى، بالرغم من التقدم الذى تشهده البلاد مؤخرا، خاصة أن المؤسسات التعليمية لم تعد تهتم بالتربية، كما فى الماضى.

لافتا إلى أن واجب مؤسسات المجتمع المدنى يختلف على حسب التخصص لتخفيف عن العبء عن الحكومة، خاصة أن هناك أكثر من 30 ألف جمعية تعمل فى مختلف المجالات مع وجود القوانين التى تحمى وتنظم عمل تلك الجمعيات بعد أن أصبح قانون 32 لسنة 1934 غير كاف، وتم تشريع قانون جديد عام 2002.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة