قرأت ما كتب فى اليوم السابع الصادر، فى يوم الثلاثاء 5/10/2010م عما حدث وتعرض له.. الصحفى .. إبراهيم عيسى وأنا غير مصدق.. وأنتظر صباح اليوم التالى.. صباح الأربعاء وذهبت سريعاً إلى بائع الجرائد لكى أرى العدد الأسبوعى من الدستور فوجدت ما قد ذكرته اليوم السابع .. فتركت الجريدة فى حالها وأنا حزين.. فقال لى بائع الجرائد معقول ده كل الناس عندما لا تجد اسم إبراهيم عيسى.. تترك الجورنال – فى حاله فنظرت فى عينية وقلت تعرف أنا لسه فاكر اللحظة اللى اشتريت فيها العدد الثانى من الإصدار الأول سنة 1995 – لأن العدد الأول صدر يوم الأربعاء وأنا (كسلت) أروح اشتريه. وقلت خليك لبكرة ورحت بكرة فلم أجد العدد الأول من الدستور فحزنت نفس حزنى الآن.
فنحن نحب إبراهيم عيسى وتجربته الصحفية والتى أرى أنى استفدت منها كثيرًا مثل الكثير شباب مصر فى العصر الوطنى فكل كتاب الجرائد خرجوا من عباءة عادل حمودة فى تجربة روز اليوسف وقد كان إبراهيم عيسى خير دليل وبرهان لتطبيق فلسفة عادل حمودة فى التحرير، والذى كان بدوره تلميذا جيداً لمحمد حسنين هيكل أن حب القراء لإبراهيم عيسى نابع من حب القراء لمصطفى وعلى أمين وكامل الشناوى ومحمود السعدنى ويوسف إدريس وفيليب جلاب (لسه فيه حد فاكره) وجميع صحفيى مصر الكبار. فلو قدر وأنشأ عيسى جريدة فسوف يذهب وراءه القراء. ولو ذهب إلى أى جريدة فسوف يذهب وراءه قراء الدستور.. حتى لو كانت جريدة حكومية.
إبراهيم عيسى الذى أحبه – لأنه يكتب بقلمى ويفكر بعقلى ويعيش اللحظة التى أعيش فيها.
حسين عبد العزيز يكتب: أحبه لأنه يكتب بقلمى ويفكر بعقلى
السبت، 16 أكتوبر 2010 08:23 ص
إبراهيم عيسى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة