فى "مباشر مع" الذى تقدمه منى سلمان على الجزيرة..

الصادق المهدى يحذر من نذر الحرب فى السودان

السبت، 16 أكتوبر 2010 02:29 م
الصادق المهدى يحذر من نذر الحرب فى السودان الصادق المهدى رئيس حزب الأمة السودانى المعارض
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذر الصادق المهدى، رئيس حزب الأمة السودانى المعارض، من أن اللغة المستخدمة الآن فى التصريحات بين الشمال والجنوب هى لغة حرب والحرب أولها الكلام، كما قال، معتبرًا أن اللجوء إلى الاستفتاء على تقرير المصير سيكون سابقة يقاس عليها، ليس فقط فى السودان ولكن فى دول عربية أخرى تتعدد فيها الطوائف.
جاء ذلك فى حواره مع برنامج " مباشر مع "، الذى قدمته منى سلمان وأذيع مساء أمس، الخميس، وقد جاءت هذه التصريحات بعد التصريحات التى صدرت عن الحزب الحاكم بأنه من المستحيل إجراء الاستفتاء حول منطقة " أبيى "، المتنازع عليها فى موعده فى التاسع من يناير المقبل ورفض قادة الجبهة الشعبية المسيطرة على الجنوب هذه التصريحات وتلويحها بأنها ستجرى فى هذه الحالة استفتاء من طرف واحد، تحت إشراف المجتمع الدولى، وهو ما رآه المهدى تطورًا خطيرًا، بالإضافة لتطورات أخرى حدثت على جبهة دارفور وجميعها تقود إلى سيناريو الحرب.
كما اتهم الدول الغربية بعدم الفهم الدقيق لما يدور فى السودان وأنها تدفع فى إطار الاستفتاء دون معرفة لما يترتب عليه، كما جدد تحذيره من وجود نحو عشرين قضية عالقة ينبغى حلها بين الشمال والجنوب قبل موعد الاستفتاء و دعا إلى مؤتمر وطنى تشارك فيه كل القوى السياسية السودانية فالحل فى رأيه فى السودان وليس من خارجه.

وردًا على مداخلة من النائب المصرى " محمد العمدة "، الذى رفع قضية أمام المحاكم السودانية يدفع فيها بعدم دستورية الاستفتاء على الانفصال، قال المهدى إن هذه الكلام غير دقيق و غير قانونى، فتقرير المصير منصوص عليه فى الدستور بالإضافة إلى خطورة مثل هذه الدعاوى التى رأى أنها تستفز الجنوبيين وتدفعهم للإصرار على الانفصال .. ورأى أنه لا يوجد سوى محاولة إقناع الجنوبيين بجدوى البقاء فى الوحدة أو على الأقل انفصال ودى يحقق التعاون بين الدولتين.
وعلق المهدى على كلام مشاهدين تحدثوا عن الدور الخارجى والمؤامرة قائلا إن عدوك هو عدوك، لكنك أنت الذى تعطيه الفرصة والظرف لكى يحقق أهدافه، ملقيًا باللائمة على نظام البشير، الذى حاول فرض النظام الإسلامى على الجنوب مما دفعه للإصرار على الانفصال.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة