الجامعة العربية تكشف عن رفضها لمؤتمر يهود أمريكا بالقدس

السبت، 16 أكتوبر 2010 11:57 ص
الجامعة العربية تكشف عن رفضها لمؤتمر يهود أمريكا بالقدس السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت جامعة الدول العربية عن رفضها التام لمساعى بعض يهود الولايات المتحدة لعقد مؤتمر ذى طابع سياسى فى مدينة القدس المحتلة، معتبرة أن هذه الخطوة بمثابة تأكيد على أن القدس عاصمة إسرائيل.

وقال السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية لشئون فلسطين والأراضى العربية المحتلة إن هذا المؤتمر يأتى فى سياق محاولة تمرير الادعاء بأن القدس عاصمة لإسرائيل، محذرا من أن ذلك لا يدعم مساعى إحلال السلام فى المنطقة، ومعبرا عن شجب الجامعة لهذه الخطوة الاستفزازية غير المسئولة.

وشدد صبيح على الرفض العربى والإسلامى لفكرة القدس عاصمة للدولة اليهودية، ولا يمكن أن يقبل به الشعب الفلسطينى" محذرا من تمرير حزمة من مشاريع القوانين العنصرية التى تمس حقوق الفلسطينيين المقيمين فى أراضى عام 1948 وفى القدس المحتلة.

وجاء ذلك الإعلان بالتزامن مع إعلان إسرائيل عن بناء 240 وحده استيطانية جديده حيث استنكر السفير بركات الفرا مندوب فلسطين الدائم لدى الجامعة العربية هذا الإعلان، مؤكدا أن هذه الخطوات الأحادية تشكل عقبة حقيقية وعثرة بطريق عملية السلام، مطالبا الولايات المتحدة الأمريكية واللجنة الرباعية الدولية بسرعة التحرك بما يضمن إرغام إسرائيل على وقف عدوانها، وإجراءاتها غير المسئولة التى ستؤدى إلى إفشال مساعى إعطاء دفعة للمفاوضات ولعملية السلام.

كما أدان الفرا بشدة اعتداء قوات الاحتلال على شخصيات مقدسية بارزة أمس خلال تصديها للعدوان واعتصامها فى خيمة بحى البستان فى بلدة سلوان بالقدس المحتلة، من ضمنها رئيس الهيئة الإسلامية العليا عكرمة صبرى، والقيادى فى حركة فتح حاتم عبد القادر.

واعتبر مندوب فلسطين فى الجامعة العربية فى تصريحات صحفية أن العدوان على حى البستان جنوب المسجد الأقصى يندرج ضمن سياسة تهويدية خطيرة تطال جميع الأحياء العربية فى القدس، مذكرا بمخاطر الخطة الاستعمارية الضخمة المسماة "عشرين عشرين"، والرامية إلى جعل العرب أقلية فى المدينة المقدسة ولا تتعدى نسبتهم 12%.

وذكر المجتمع الدولى بمسئولياته الأخلاقية والسياسية والقانونية تجاه الشعب الفلسطينى، مشددا على أنه لا أمن ولا استقرار ولا سلام فى المنطقة دون تمكين الشعب الفلسطينى من استعادة حقوقه كاملة، وتمكينه من تقرير مصيره أسوة بباقى الشعوب.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة