طمأن باقان أموم، الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان مسئولين صينيين بقوله إن الاستثمارات الصينية الكبيرة فى جنوب السودان ستبقى آمنة أيا كان خيار الجنوبيين في الاستفتاء المقرر إجراؤه فى 9 يناير2011حول الوحدة أو الانفصال عن شمال السودان.
وقال أموم، عقب لقائه مسئولين فى الحزب الشيوعى الصينى بمدينة جوبا إن العلاقات بين بكين والحركة الشعبية كانت "جيدة جدًا" طيلة الوقت. وأضاف "الاستثمارات الكبرى فى جنوب السودان اليوم هى صينية، لقد استثمر الصينيون مليارات الدولارات فى حقل النفط، ولدينا عدد كبير من العمال الصينيين في حقول النفط".
وأشار أموم، حسب وكالة الأنباء السودانية، إلى أنه ناقش مع المندوبين الصينيين "دور الصين فى دعم السلام في السودان، خاصة منع حزب المؤتمر من العودة بالبلاد إلى حالة الحرب من جديد". وانتقد الأمين العام للحركة الشعبية دعوة أطلقها حزب المؤتمر الخميس دعا فيها إلى تأجيل الاستفتاء فى منطقة أبيي.وأضاف" الشىء الوحيد الذى أراه يفسر رغبة حزب المؤتمر بعدم إجراء الاستفتاء هو الطمع بنفط أبيى"، وقال "أرجو ألا يقودهم ذلك الطمع إلى تدمير السلام".
من جهة أخرى قال دو يان لينج، مدير دائرة الشئون الدولية فى الحزب الشيوعي الصينى إن "الصين مستعدة لتقديم المساعدة للجنوب فى حدود إمكاناتها، أيا تكن التغييرات" إثر الاستفتاء.
يذكر أن السودان ينتج فى الوقت الراهن حوالي 500 ألف برميل من النفط يوميًا، كما تفيد إحصاءات وزارة الطاقة السودانية، التى نشرتها هذا الأسبوع على موقعها فى شبكة الإنترنت.
وتمتلك الشركات الصينية أكثر قليلا من 40% من الأسهم في الامتيازات النفطية المستثمرة فى الوقت الراهن فى السودان، التى تتركز فى الجنوب وفى مناطق محاذية لشمال البلاد وجنوبها.
باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة