يسأل قارئ: أود أن أستخدم الجراحة فى علاج البروستاتا إلا أننى أخشى من تأثير ذلك على علاقتى الزوجية فهل لها تأثير سلبى؟
يجيب عن هذا التساؤل دكتور ضياء سالم، استشارى علاج أمراض البروستاتا، قائلا التدخل الجراحى لعلاج البروستاتا يتطلب أمرين إما استئصال جزء قليل من البروستاتا وبالتالى فإن الأوعية الدموية، التى يصيبها التلف تكون قليلة ولا تتأثر العلاقة الزوجية فى هذا النوع، خاصة إذا كان الاستئصال بطريق المنظار ويمكن إجراء عملية جراحية عن طريق فتحة فوق العانة مرورا بالمثانة ويحدث فيها تهتك لعدد كبير من الأوعية الدموية وبالتالى يتأثر الانتصاب فى القضيب.
كما أن الجراحة يمكن أن تتم بإزالة البروستاتا المصابة بورم خبيث سرطانى ويلزم له إزالة أكبر قدر ممكن من الأنسجة المكونة للبروستاتا والأوردة المتصلة بها،كما يمكن العلاج بالحرارة وتعتبر هذه الطريقة مفيدة.. غير أنه لا يمكن أن تكون بديلا عن العلاج الجراحى حيث يعتمد العلاج على رفع درجة الحرارة موضعيًا للبروستاتا إلى 43 درجة مئوية بغرض تدمير الخلايا الورمية الحميدة.
وهناك عدة أمراض تترتب على الجراحة فى علاج البروستاتا كسلس البول وتكون نسبته أكبر لدى كبار السن وهناك احتمالية لحدوث القذف الداخلى الذى يرجع إلى ضعف العضلة الموجودة بعنق المثانة والتى توجه السائل المنوى باتجاه معين وهناك احتمالية أخرى لعدم انتصاب القضيب نتيجة تهتك الأوعية الدموية المغذية للقضيب أثناء الجراحة وكلما استئصل قدر أكبر من البروستاتا كانت هناك فرصة أكبر لتهتك الأوعية الدموية.
تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة