فى الحلقة الأولى من البرنامج الأسبوعى "حوار القاهرة" على قناة الحرة مساء اليوم الجمعة

منير فخرى عبد النور: "الوفد" ليس "دوار" البدوى

الجمعة، 15 أكتوبر 2010 02:34 م
منير فخرى عبد النور: "الوفد" ليس "دوار" البدوى سكرتير عام حزب الوفد منير فخرى عبد النور
كتب رامى نوار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتبر منير فخرى عبد النور سكرتير عام حزب الوفد قرار المشاركة فى الانتخابات البرلمانية، جاء لرغبة الحزب فى الوجود فى ظل واقع جديد يتشكل فى مصر، سنشهد ملامحه خلال السنوات الخمس المقبلة.

وقال عبد النور للإعلامى طارق الشامى فى الحلقة الأولى من البرنامج الأسبوعى "حوار القاهرة" على قناة الحرة مساء اليوم الجمعة: مصر مقبلة على مرحلة حرجة خلال الخمس سنوات المقبلة، فهناك جيل يسلم لجيل آخر البلاد، بجانب مناخ جديد يتشكل فى مصر، ومن ثم فالوفد يرغب فى المشاركة والوجود فى هذا الواقع".

وأضاف عبد النور أنه اعترض على انضمام الدكتورة سعاد صالح الداعية الإسلامية لحزب الوفد، مبررا ذلك بقوله "كنت أول المعترضين لأن سعاد صالح ليست وفدية، ولن تكون وفدية فى يوم من الأيام، ولم نرها كثيرا فى الحزب ونعتقد أننا لن نراها قط".

وفى إشارة إلى استقالة الشاعر أحمد فؤاد نجم قال: أحمد فؤاد نجم أيضا لم يكن وفديا، فهو شاعر عظيم نحترمه لكنه ليس وفديا.

وحول صفقة شراء الدستور ثم بيعها من جانب السيد البدوى، قال عبدالنور: الخلاف كان واضحا من البداية بين السيد البدوى ورضا إدوارد، فسأله الشامى قائلا "ولكن العلاقة وطيدة بين الاثنين، ودارت أحاديث عن توليه سكرتارية عام الحزب، فرد عبدالنور قائلا "حزب الوفد ليس دواراً للسيد البدوى، ولم يحاول قط ولن يستطيع قط أن يأتى بإدوارد، لأن الوفد حزب مؤسسات".

ووصف استقالة الدكتورة إجلال رأفت من حزب الوفد بأنها كانت خسارة للوفد لكنه اعتبرها "استقالة متسرعة"، مشيرا إلى أنها كانت "قاسية" فى حديثها عن الخلافات مع السيد البدوى.

جاء ذلك بينما قال الدكتور إبراهيم نوار المتحدث باسم حزب الجبهة الديمقراطية أن حزب الجبهة يعتبر أن قرار المقاطعة عمل إيجابى لأنه يكشف المشهد السياسى فى مصر، فى حين اعتبر الدكتور عمرو الشوبكى أن حزب الوفد شارك فى الانتخابات لأنه حزب يضم أعضاء من عائلات كبيرة وعصبيات، ومن ثم فإن الرغبة فى المشاركة هى مسألة حاكمة.

وقال الشوبكى إن حزب الوفد تأثر بحالة أسلمة المجتمع وكذلك نمو تيارات الإسلام السياسى، وهو ما مثل ضغطا عليه وعلى الأحزاب الأخرى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة