"كارنيجى" ينتقد رفض مصر للرقابة الدولية على الانتخابات

الجمعة، 15 أكتوبر 2010 04:01 م
"كارنيجى" ينتقد رفض مصر للرقابة الدولية على الانتخابات جانب من تقرير معهد كارنيجى الأمريكى للسلام الدولى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
واصل معهد كارنيجى الأمريكى للسلام الدولى رصد استعدادات مصر للانتخابات البرلمانية، وانتقد فى تقرير لباحثيه عمرو حمزاوى وميشيل دون استمرار رفض مصر وجود مراقبين دوليين فى هذه الانتخابات. واعتبر التقرير أن القول بأن الرقابة الدولية تعنى التدخل فى شئون إدارة الانتخابات إنما يعكس عدم إدراك الطبيعة الحقيقية لمهام الإشراف والرقابة والرصد؛ فالإشراف يتولى مهامه مسئولون وطنيون "اللجنة العليا للإشراف على الانتخابات ووزارة الداخلية"، فى حين أن الرقابة والرصد يقوم بهما منظمات المجتمع المدنى المحلية أو الدولية، والهدف من وراء ذلك تقييم مدة حرية ونزاهة الانتخابات.

وأوضح الكاتبان الفرق بين كلمة الرقابة أو momitoring، والرصد أو observation وقالا إن الثانية أكثر شمولاً من الأولى. وفى حين أن الرقابة تتطلب وقتاً وجهداً كبيراً قبل وبعد الانتخابات، فى حين أن الثانية أو الرصد أكثر محدودية وتعتمد على تقييم مراحل العملية الانتخابية.

وأشار حمزاوى ودون إلى أن القول بأن الدول الكبرى لا تدعو منظمات دولية للرقابة على انتخاباتها يعد مغالطة فادحة، لأن العكس هو الصحيح، وليست الدول الكبرى وحدها هى من تدعو منظمات دولية للرقابة على انتخاباتها بل بعض بلدان الشرق الأوسط أيضًا تفعل ذلك مثل تركيا والمغرب ولبنان والعراق واليمن وفلسطين.

وخلص التقرير إلى القول بأن تزايد التحجج من قبل المسئولين فى مصر بوجود مصاعب أمام الرقابة الدولية على الانتخابات يعكس تنامى مطالب حركات وأحزاب المعارضة بوجود مراقبين دوليين من أجل ضمان عدم حدوث تزوير وتلاعب بنتائج الانتخابات.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة