وحث صباحى الصحفيين على اللجوء للمجلس الأعلى للصحافة، حيث إن الأزمة تتعلق بعدد كبير من الصحفيين وبصحيفة قوية هى الدستور، مؤكداً أن الدستور بدون صحفييها هى جرنال آخر غير الدستور الذى يعرفه الناس، مشدداً على أن ما حدث للدستور على يد رضا إدوارد رئيس مجلس الإدارة الحالى للصحيفة من إقالة لرئيس تحريرها إبراهيم عيسى هو وأد لخطها السياسى.
واستمع حمدين صباحى لشكاوى صحفيى الدستور، الذين طالبوا نقابة الصحفيين باتخاذ موقف تجاه زملائهم الذين استمروا فى الصحيفة بعد إقالة إبراهيم عيسى، والذين كانوا سبباً فى اغتيال حقوق زملائهم على حد تعبيرهم، ودعا الصحفيين "صباحى" بدعوة عدد من الشخصيات العامة ورؤساء تحرير الصحف المستقلة للتضامن مع الصحيين غد أثناء لقائهم مع رضا إدوارد رئيس مجلس الإدارة.








