تقدم محمد ظريف، رئيس أوبرا دمنهور، باستقالته من منصبه إلى الدكتور عبد المنعم كامل، رئيس دار الأوبرا المصرية، وعلم "اليوم السابع" من مصادر مطلعة أن "كامل" وافق على الاستقالة أمس، الخميس، وفى انتظار أن يصدق عليها مجلس إدارة الأوبرا ليتم إخلاء سبيل "ظريف" من أوبرا دمنهور نهائيا، وإلى ذلك الحين سيمارس "ظريف" مهام عمله.
كان ظريف قد تولى رئاسة أوبرا دمنهور عقب افتتاحها فى يوم 7 مايو لسنة 2009، وصدر قرار توليته لهذا المنصب فى 26 يوليو 2009، وعلم "اليوم السابع" أن ظريف سينتقل إلى موقع قيادى آخر بإحدى الهيئات التابعة للوزارة. وقد ترددت أنباء فى وزارة الثقافة أن سبب استقالة ظريف هو تعرض الأنشطة الثقافية وعلى رأسها الأوبرا لضغوط من التيار الدينى المتشدد.
جدير بالذكر أن تاريخ إنشاء مبنى أوبرا دمنهور يرجع إلى عهد الملك فؤاد الأول حيث وضع حجر أساس مبنى البلدية والسينما والمكتبة فى 8 نوفمبر 1930م، وأطلق على القسم الغربى من المبنى أولا سينما وتياترو فاروق قبل أن يتغير الاسم إلى سينما البلدية بقرار المجلس البلدى عام 1952 وظل كذلك حتى عام 1977 عندما تغير الاسم إلى سينما النصر الشتوى وهى التسمية التى عرفت به حتى سميت بدار أوبرا دمنهور، بينما سميت المكتبة باسم الملك فؤاد ثم أطلق عليها اسم الأديب الراحل توفيق الحكيم وتعرف حاليا بمكتبة دمنهور.
هذا وتشهد دار الأوبرا خلال هذا الشهر العديد من الأنشطة والفعاليات وما يقرب من عشر حفلات منها حفل للفنان صلاح غباشى الذى يقام اليوم، ومهرجان الجاز الذى سيعقد فى يوم 18 من الشهر الحالى، بالإضافة إلى حفلات للإنشاد الدينى وبعض الندوات الثقافية الأخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة