قالت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون اليوم الخميس، إن أعدادا متزايدة من جيل الشباب فى حركة طالبان يضعون أسلحتهم ويعودون إلى الاندماج فى مجتمعهم.وأشارت كلينتون إلى أن هؤلاء الشباب انضموا إلى طالبان للحصول على المال الذى تقدمه لهم أكثر من أى جهة أخرى.
وأضافت "أننا منذ أكثر من عام ونحن على استعداد إلى ما يطلق عليه إعادة الاندماج، بمعنى السماح لمن هم فى جانب القتال والحرب بالعودة إلى مجتمعهم وعمل مصالحة، وهى عملية سياسية تحدد شروط السلام مع من قادوا طالبان على أن ينبذوا العنف ويلقوا بأسلحتهم وينبذوا القاعدة ويعلنوا استعدادهم للالتزام بالقوانين ودستور أفغانستان".
ولفتت إلى أنها على يقين من أن المستوى الأدنى من قيادات طالبان من الشباب، الذين اتجهوا إلى الحرب للحصول على المال أكثر من أى جهة أخرى، يضعون أسلحتهم جانبا الآن بأعداد كبيرة ويعودون إلى مجتمعهم.ونوهت كلينتون بأن هذه العملية مازالت فى بدايتها، موضحة أن القوات الأمريكية تقوم مع حلفائها بتتبع المنتمين إلى طالبان الذين يقتلون الأفغان والجنود الأمريكيين أيضا.
وأوضحت أنها حذرة جدا فى هذا الصدد، مذكرة بأنه "لا يتم صنع السلام مع الأصدقاء، بمعنى أنه يتم مع من تكون هناك خصومة معهم". وتابعت أن جيل الوسط فى طالبان الذى يضع سلاحه جانبا الآن هو الذى شجع على فكرة إعادة الاندماج، واستبعدت أن يتجه من رفضوا تسليم بن لادن فى 2001 إلى المصالحة، مشيرة إلى أن هناك أمورا حدثت على مدى التاريخ ويمكن لهؤلاء أن يشاركوا فى عملية السلام والمصالحة بشرط أن يكون لديهم الاستعداد للالتزام بالخطوط الحمراء التى حددتها الحكومة الأفغانية.
هيلارى: أعداد كبيرة من شباب حركة طالبان يلقون السلاح
الخميس، 14 أكتوبر 2010 07:35 م