ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الجفاف أصاب أخصب أراضى سوريا بعد أن كانت سلة الخبز فى المنطقة، وحول الأراضى الزراعية فى محافظة "الرقة" والتى تمتد شمال وشرق نهر الفرات، وكانت تمتاز بمساحات شاسعة من حقول القمح الذهبية، إلى أراضى جدباء لا يصلح العيش قربها.
وقالت نيويورك تايمز، نقلا عن علماء المناخ، إن خصوبة هذه الأراضى لم تحتمل أربعة أعوام متتالية من الجفاف، وانهارت أنظمة الرى القديمة، وجفت مصادر المياه الجوفية، وترك المزارعون مئات القرى بعد أن جفت منابع المياه وتحولت الأراضى إلى صحراء جدباء وماتت الحيوانات.
وأضافت الصحيفة، أن العواصف الرملية أصبحت أكثر شيوعا فى الآونة الأخيرة، ودفعت العائلات إلى النزوح إلى كبرى القرى والمدن فى سوريا والعراق.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن أحمد عبد الله، مزارع ويبلغ من العمر 48 عاماً، ويعيش فى خيمة مع زوجته وأبنائه الـ12، بصحبة العديد من النازحين، قوله، "كنت أمتلك 400 فدان من القمح، ولكنها تحولت جميعها إلى صحراء.. لذا أجبرنا على الفرار، ولم يتبق معنا شيئا لا مال، ولا وظيفة، ولا حتى أمل".
اراضى زراعيه
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة