محمد أوزالب العضو المنتدب لبنك «بلوم - مصر»: نرفض الاتهام بإغفال مشاريع التنمية.. و«بلوم» رفع تمويله للمشروعات طويلة الأجل إلى 34%

الخميس، 14 أكتوبر 2010 07:59 م
محمد أوزالب العضو المنتدب لبنك «بلوم - مصر»: نرفض الاتهام بإغفال مشاريع التنمية.. و«بلوم» رفع تمويله للمشروعات طويلة الأجل إلى 34% محمد أوزالب العضو المنتدب لبنك «بلوم - مصر»

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄ «التجارى الدولى» و«العربى الأفريقى» و«إتش. إس. بى. سى» قادت التمويل طويل الأجل

أكد محمد أوزالب العضو المنتدب لبنك بلوم مصر أن البنوك الأجنبية أدخلت فكرا جديدا إلى السوق المصرفى المصرى كان نتاجها تحسين ورفع مستوى الخدمة داخل البنوك، وإدخال العديد من المنتجات الجديدة، وتطوير الفروع، مما دفع باقى البنوك السير على نفس النهج الذى انتهجته البنوك الأجنبية فى مصر.

ونفى أوزالب أن تكون البنوك الأجنبية قد أغفلت تمويل المشاريع التنموية، مضيفا أنه لو نظرنا إلى المشاريع خلال الـ 5 سنوات الماضية سوف نجد أن بنوكا مثل التجارى الدولى والعربى الأفريقى واتش إس بى سى قادتا التمويل طويل الأجل والمشاريع التنموية فى مصر.
وقال أوزالب أن بلوم مصر يستهدف التوسع فى تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة لما لها من أهمية على الاقتصاد، حيث تعد من المجالات الهامة والتى يحرص البنك على الاهتمام بها، مؤكدا أن البنوك فى مصر تتمتع بأداء جيد والدليل عدم تأثرها فى مصر بالأزمات العالمية سواء الأزمة المالية العالمية أو غيرها من الأزمات التى لحقت بالعالم الأعوام الماضية.

وأكد العضو المنتدب لبنك بلوم مصر على الدور الذى يبذله البنك المركزى المصرى ودوره الرقابى على البنوك ومتابعته الجيدة لعمل البنوك، لافتا إلى أن المركزى يشدد من نظم الرقابة على عمل البنوك ويطبق أيضا أحدث أنظمة الرقابة.

◄◄ بعد مرور خمسة أعوام على خطة الإصلاح المصرفى وما شهدته من عمليات دمج واستحواذ وتقلص عدد البنوك الأجنبية العاملة فى السوق المصرى إلى 39 بنكا، هناك حالة من اللغط واتهامات للبنوك الأجنبية بأنها لم تهتم سوى بتحقيق أرباح على حساب التنمية؟
- غير صحيح فدخول البنوك الأجنبية كان له العديد من الآثار الإيجابية، حيث أدخلت فكرا جديدا إلى السوق المصرفى المصرى كان نتاجه تحسين ورفع مستوى الخدمة داخل البنوك، وإدخال العديد من المنتجات الجديدة، وتطوير الفروع، مما دفع باقى البنوك أن تسير على نفس النهج الذى انتهجته البنوك الأجنبية وبدأت التغيير من شكلها وتنوع خدماتها، وحسنت من خدماتها مما خلق جواً من المنافسة بين البنوك وبعضها وكان نتاجها تقديم أفضل الخدمات للعملاء.

◄◄ ولكن ماذا حققت تلك البنوك للاقتصاد المصرى؟ وهل تتفق معى بأنها أغفلت الدور التنموى؟
- لا اتفق معك فى ذلك ولو نظرنا إلى المشاريع خلال الـ 5 سنوات الماضية سوف نجد أن بنوكا مثل التجارى الدولى والعربى الأفريقى واتش إس بى سى قادوا التمويل طويل الأجل والمشاريع التنموية فى مصر فهناك العديد من المشروعات التى شاركت العديد من البنوك فى تمويلها، كما أن البنوك لا ترفض تمويل أى مشروع طالما أنه مدروس ويتمتع بجدوى اقتصادية على الفور تتصارع البنوك لتمويله.

◄◄ ما أوجه الاختلاف بين البنوك الوطنية والبنوك الأجنبية؟
- الاختلاف الوحيد هو أن البنوك العامة أو الحكومية تنظر لتمويل المشاريع من منظور قومى، ومثال على ذلك عندما جاءت الأزمة المالية العالمية أحدثت نوعا من الانكماش وتوقفت البنوك لأشهر عن التسليف أو الإقراض، وفى المقابل لم تتوقف البنوك الوطنية عن التمويل وقامت بتمويل عدد من المشروعات التنموية لتنشيط السوق، حتى استعادت البنوك الأجنبية مرة أخرى فى عملية الإقراض بعد حالة الترقب ربما ذلك هو الفارق الوحيد.

◄◄ لكن هناك انتقادات لكم بأن البنوك الأجنبية تتوسع فى التمويل الاستهلاكى والتجزئة المصرفية؟
- من الأسس السليمة لإدارة البنوك أن تنوع مخاطرها، حيث ليس صحيحا أن يتوسع بنك فى تمويل الشركات على حساب التجزئة، ومن الجائز أن يتخصص فى نشاط معين ولكن لا يمكن أن يكون تخصصا فرديا، بل لابد من وجود تنوع فى الخدمات التى يتم تقديمها من قبل البنوك.

◄◄ بعض الخبراء توقعوا تعرض البنوك الأجنبية التى توسع عملها فى التمويل الاستهلاكى للإفلاس؟
- ليس من المعقول القول بذلك حيث أن التجزئة المصرفية إذا تمت بشكل مدروس فإنها تدر أرباحا كبيرة، كما أنها تعمل على تنشيط حركة السوق، مما يعود بالنفع على الاقتصاد، ولكن الخطر الوحيد هو أن المستهلك يأخذ التزامات تفوق إمكانياته، حيث ينبغى أن يكون هناك حد أدنى من الوعى عند المستهلكين ليحدد أولوياته وإمكانياته.

◄◄ هل تعتقد أن تمويل السيارات والتوسع فى بطاقات الائتمان إضافة للاقتصاد؟
- كما ذكرت لك من قبل أنه لابد للبنوك من أن تنوع مخاطرها، دعينى أتحدث عن بنك بلوم فنحن فى بلوم ننوع من محفظة التمويل ونركز على تمويل القطاعات التنموية، حيث زاد حجم التمويل الموجه لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة منذ بداية العام إلى ما يفوق الـ 11%، كما ارتفع حجم التمويل الموجه إلى المشاريع طويلة الأجل إلى 34%، وركزنا على قطاع التجزئة المصرفية حتى رفعنا حجم التمويل إلى 35% لتلبية احتياجات السوق من منتجات التجزئة المصرفية.

◄◄ هل هناك خطة توسعية للبنك خلال الفترة القادمة؟
- نعم فالبنك بصدد افتتاح فرع الشهر القادم بالهرم، حتى نصل بعدد الفروع إلى 25 فرعا حيث يستهدف البنك أن يصبح أقرب للعميل أينما يكون.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة