كيف أفرق بين آلام الثدى الطبيعية أو الناتجة عن ورم سرطانى؟

الخميس، 14 أكتوبر 2010 01:13 ص
كيف أفرق بين آلام الثدى الطبيعية أو الناتجة عن ورم سرطانى؟
كتبت عفاف السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تسأل قارئة: أشعر بتغييرات شهرية للثدى، وفى كل مرة أخشى من إصابتى بورم، وأريد أن أعرف الأعراض التى تنبئ بإصابة الثدى بأى مرض سواء حميد أو خبيث؟

يجيب على السؤال الدكتور أشرف نور الدين استشارى أمراض الثدى قائلا : فى حالة إصابة الثدى بأى مرض سواء كان مرضا حميدا أو خبيثا، أو فى حالة التعرض للتغييرات الطبيعية الشهرية للثدى، فإن المرأة قد تلحظ أحد أو بعض هذه الأعراض: آلام الثدى أو إفرازات بالحلمة أو ظهور ورم محسوس بالثدى.. وآلام الثدى قد تكون فى كل الثدى أو جزء واحد من الثدى وقد تصيب الثديين أو ثدى واحد فقط.

وأكثر الأشياء التى تسبب آلاما فى الثدى هى الأمراض الحميدة، وغالبا ما يكون سببها التغييرات الفسيولوجية التى تحدث شهريا مع الدورة الشهرية، وخاصة فى مرض التكيس الليفى، وفى هذه الحالة تشعر السيدة بآلام فى الثدى أو تصفها السيدة بأنها ثقل بالثدى مع وجود بعض الانتفاخ فى الثدى قبل حدوث الدورة الشهرية بعدة أيام، وسرعان ما تزول هذه الآلام بعد نزول الدورة .

أما فى حالة استمرار هذه الآلام بعد نزول الدورة فغالبا ما يكون هناك سبب آخر لهذه الآلام مثل التهاب فى غضروف القفص الصدرى، والسبب الآخر الذى يحدث فى بعض الأحيان هو وجود التهاب أو خراج فى الثدى وتكون الآلام أقوى من الآلام المصاحبة للدورة الشهرية ومصاحبة بإحمرار فى جلد الثدى وتورم فى المنطقة المصابة مع احتمال ارتفاع درجة الحرارة، وغالبا ما تحدث التهابات الثدى فى فترة الرضاعة نتيجة دخول ميكروب من فم الطفل للثدى عن طريق فتحات الحلمة ونادرا ما تكون آلام الثدى نتيجة ورم سرطانى لأن الورم السرطانى فى معظم الأحيان يكون غير مؤلم والسيدات اللاتى لا يقمن بعمل الفحص الذاتى للثدى شهريا غالبا ما يكتشفن وجود هذا الورم غير المؤلم بالصدفة.

تواصلوا معنا بإرسال أسئلتكم واستشاراتكم على health@youm7.com





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

فريدة

شكرا

شكرا

عدد الردود 0

بواسطة:

نهى

الم الثدي

مرحبا. انا اشعر بالم ف صدري ف نفس الثدي وغالبا مايكون ف اليسار ع الطرف من غير الم الدوره واشعر بانها ثقيله وحاره

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة