صحفيون يشكون "نقابة الصحفيين" للفيدرالية الدولية

تقدم عدد من الصحفيين من بينهم أعضاء بنقابة الصحفيين باقتراح تقديم شكوى دولية ضد النقابة بسبب المخالفات التى يحتويها القانون الحالى، ولا يتماشى مع ما تنص عليه الاتفاقيات الدولية التى من المفترض أن تلتزم بها مصر.

ويعتزم الصحفيون المشاركون فى ورشة عمل تدريبية بعنوان "تنظيم الحملات الإعلامية" بمشاركة 20 صحفيًا من مختلف المؤسسات الصحفية والمواقع الإلكترونية بمصر وبعض الدول العربية الذى عقده مركز "صحفيون متحدون" بالتعاون مع مركز تضامن الفيدرالية الدولية للصحفيين والاتحاد الدولى للصحفيين.

وقال الصحفيون: "أن يكون هدف النقابة نشر الفكر الاشتراكى والقومى وشرط موافقة الاتحاد الاشتراكى ووزارة الإرشاد، الغير موجودين حالياً، على منح العضوية ليس من حق أحد مزاولة المهنة دون موافقة الاتحاد الاشتراكى، يعتبر مخالفة صريحة لكل النظم واللوائح الأولية التى تنظم عمل الصحفيين فى أى دولة عضو بالفيدرالية الدولية للصحفيين".

وقال سعيد شعيب، مدير مركز "صحفيون متحدون": "إن المواقع الإلكترونية للمؤسسات الصحفية تحولت إلى "فاترينة" لعرض الصحيفة المطبوعة فقط، دون استفادة من الإمكانيات النوعية التى تتيحها شبكة المعلومات (الإنترنت)، وهو ما أدى إلى عدم استفادة الصحفيين من مميزات كل هذا الوسيط".

وطالب شعيب الصحفيون الانتباه إلى التحدى الكبير للصحافة والصحفيين، بعد أن أصبح المواطن فاعلاً وليس مفعولا به، وشريكا فى صناعة الرسالة الإعلامية عبر هذه الوسائط الجديدة ومنها المدونات والمواقع الاجتماعية، مشيرً إلى كليبات التعذيب التى نشرتها المدونات، واستخدام الإعلام الجديد فى الدعوة إلى إضراب 6 إبريل، والذى جعل المر يصل إلى تنظيم مهرجان أفلام "الموبايل"، فى ساقية الصاوى لدورتين.

وأشار إلى أن المواطن العادى أصبح يملك الآن كل ما تملكه أكبر المؤسسات الصحفية فى العالم، فعبر شبكة الإنترنت يستطيع طبع ملايين النسخ مما يكتب، مثل أكبر المطابع، ويستطيع أن يوزعها فى كل أرجاء الأرض بالملايين لو أراد، مثل أكبر أسطول نقل فى العالم، ويملك قسم تصوير فوتوغرافى وفيديو وتسجيل صوتى على هاتفه المحمول.