خالد الجبالى العضو المنتدب لبنك «باركليز - مصر»: أرفض وصف «البنوك الأجنبية».. و«باركليز» يتحمل مسؤولية اجتماعية لتحسين معيشة المواطنين الأقل حظا

الخميس، 14 أكتوبر 2010 07:59 م
خالد الجبالى العضو المنتدب لبنك «باركليز - مصر»: أرفض وصف «البنوك الأجنبية».. و«باركليز» يتحمل مسؤولية اجتماعية لتحسين معيشة المواطنين الأقل حظا خالد الجبالى العضو المنتدب لبنك «باركليز - مصر»

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
◄◄تواجد البنوك الخاصة أسهم فى دعم القطاع المصرفى للاهتمام بتكنولوجيا المعلومات

رفض خالد الجبالى، العضو المنتدب لبنك باركليز مصر إطلاق كلمة بنوك أجنبية ولكنه فضّل أن يطلق عليها اسم البنوك الخاصة، وأكد أنها شركات مساهمة مصرية لها تاريخ عريق داخل السوق المصرية وساهمت بشكل رئيسى مع البنوك القومية فى تنشيط ودعم الاقتصاد القومى إلى جانب تطوير أداء العمل فى السوق المصرفية الذى يحتاج إلى تواجد جميع أنواع البنوك سواء العامة أو الخاصة، كما أن دخولها إلى السوق المصرية يعد قيمة مضافة إلى القطاع المصرفى.

وقال الجبالى إن البنوك الخاصة فى مصر تسهم بشكل كبير فى تمويل مشروعات البنية الأساسية والمشروعات الاستراتيجية مثل الأسمدة والكيماويات والكهرباء والبترول والاتصالات والنقل والبناء- مما يسهم فى الحفاظ على معدلات النمو الإيجابية، كما كان لها دور كبير فى تغيير فكر وثقافة التعامل مع العملاء.

وأشار الجبالى إلى دور بنك باركليز فى مصر، حيث لعب مع البنوك الخاصة دوراً مؤثراً فى تنمية الكوادر والخبرات المصرفية إلى جانب توفير فرص عمل جديدة، مؤكدا وضع البنك استراتيجية للمرحلة الجديدة تتمثل فى الحفاظ على النمو الاستراتيجى المتوازن، وإلى نص الحوار:
> هناك حالة من اللغط واتهامات للبنوك الأجنبية فى مصر بأنها لم تهتم سوى بتحقيق أرباح على حساب التنمية، من وجهة نظرك ماذا حققت تلك البنوك للاقتصاد المصرى؟
أفضل أن نطلق عليها اسم البنوك الخاصة، وأنا أختلف تماما مع وجهة النظر السلبية فى هذه البنوك، فهى شركات مساهمة مصرية لها تاريخ عريق داخل السوق المصرية، وساهمت بشكل رئيسى مع البنوك القومية فى تنشيط ودعم الاقتصاد القومى إلى جانب تطوير أداء العمل فى السوق المصرفية الذى يحتاج إلى تواجد جميع أنواع البنوك سواء العامة أو الخاصة، وبدون شك فدخول البنوك الخاصة إلى السوق المصرية يعد قيمة مضافة إلى القطاع المصرفى، ومن النقاط الأساسية التى تسهم البنوك ذات الأسماء التجارية العالمية فى إرسائها هى ثقافة ومبادئ الحوكمة التى تساعد على وضع أسس قوية يتم من خلالها إدارة المؤسسات المصرفية بشفافية تامة وبالتالى تساعد على إدارة المخاطر بأفضل الأساليب وأكفأها مثل مقررات بازل 2، لما له من أهمية لتحقيق ربحية للبنوك وقوة تواجدها فى السوق بشكل عام.

> كيف؟
- البنوك الخاصة قامت بإدخال العديد من المفاهيم ومنها ائتمان الشركات والتجزئة المصرفية، كما أن الخبرات الأجنبية أسهمت فى تعميق فكرة تكافؤ الفرص بين كل العاملين بقطاع البنوك، كما أن البنوك الخاصة العاملة فى السوق المصرية تسهم بشكل كبير فى تمويل مشروعات البنية الأساسية والمشروعات الاستراتيجية مثل الأسمدة والكيماويات والكهرباء والبترول والاتصالات والنقل والبناء -مما يسهم فى الحفاظ على معدلات النمو الإيجابية، كما كان لها دور كبير فى تغيير فكر وثقافة التعامل مع العملاء حيث إن خدمة العملاء تعد أحد أهم مقومات نجاح المؤسسات المصرفية إلى جانب زيادة عدد الخدمات والبرامج والبدائل المتاحة لتلبية جميع رغبات ومتطلبات العملاء على اختلاف شرائحهم واهتماماتهم.

> إذن ما هى الإضافة المحققة من وجودها داخل السوق؟
- تواجد البنوك الخاصة فى مصر أسهم فى دفع القطاع المصرفى إلى الاهتمام بتنمية قطاع تكنولوجيا المعلومات وتحديث نظم العمل وقواعد البيانات، خاصة أن هذه البنوك تعمل بنظم تكنولوجيا متقدمة للتوافق مع الأنظمة المستخدمة فى البنوك الأم، الأمر الذى ساعد فى استقدام أحدث الأنظمة واستخدامها داخل السوق المحلية، كما أنها ساهمت فى إرساء ثقافة الحوكمة والشفافية التى ساعدت البنوك فى إدارة المخاطر بشكل أفضل لتدعيم استقرار القطاع المصرفى، ولا نغفل أيضاً أن ضخ رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية من خلال البنوك الخاصة يعد أحد أهم العوامل التى تسهم فى دفع عجلة الاقتصاد القومى.

> وما الدور الذى يقدمه بنك باركليز مصر؟
- بنك باركليز أحد البنوك العريقة العاملة داخل السوق المصرية وأسهم بشكل كبير فى تطوير أداء الاقتصاد القومى حيث إن باركليز يولى اهتماماً كبيراً بالتواجد فى الأسواق المصرفية الواعدة مثل السوق المصرية، وقد لعب باركليز مع البنوك الخاصة دوراً مؤثراً فى تنمية الكوادر والخبرات المصرفية إلى جانب توفير فرص عمل جديدة، كما أن القطاع المصرفى أيضاً هو أداة مهمة لتنشيط التنمية والتطور، خاصة فى القطاعات الجوهرية والاستراتيجية مثل قطاع تكنولوجيا المعلومات حيث إن هذه البنوك لديها الخبرة الواسعة فى هذا المجال وقد أسهمت فى تطوير هذا القطاع فى أسواق أخرى سبقتنا فى تطوير البنية الأساسية وقطاع تكنولوجيا المعلومات وقد تكون أول من دخل فى شراكة مع المؤسسات المعنية بتكنولوجيا المعلومات فى مصر وينطبق ذلك على العمليات المصرفية والإنترنت البنكى إلى آخره.

> هناك اتهامات للبنوك الأجنبية بأنها تتخلى عن مسؤوليتها الاجتماعية؟
- هذا الكلام غير صحيح، فأهم حسنات البنوك ذات رؤوس الأموال الأجنبية هو دعم مبادئ المسؤولية الاجتماعية بالمجتمع المصرى حيث إن مفهوم تطوير المجتمعات المحلية قد نما مع الانفتاح الاقتصادى فى العالم، لاسيما الأسواق الخارجية فى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية التى يعد القطاع التجارى لكل منها أكبر ممول غير حكومى للأعمال التطوعية والخدمات الخيرية على مستوى العالم، وأصبح دور مؤسسات القطاع الخاص محورياً فى عملية التنمية بعد أن أدركت أنها غير معزولة عن المجتمع، وتنبهت إلى ضرورة توسيع نشاطاتها لتشمل معالجة قضايا المجتمع والبيئة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة