تعليمات «الدقاق» باختيار مرشح فئات واحد لكل دائرة

الخميس، 14 أكتوبر 2010 08:10 م
تعليمات «الدقاق» باختيار مرشح فئات واحد لكل دائرة مفيد شهاب
الإسكندرية - جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حالة من الارتباك والتخبط يشعر بها مرشحو الحزب الوطنى فى الإسكندرية، فللمرة الأولى يتم تطبيق نظام داخل المجمعات الانتخابية، بهدف تقديم كل الأدلة على أن الانتخابات القادمة نزيهة، إلا أن بعض المرشحين ما زالوا يستخدمون بعض الأساليب التقليدية من التربيطات، واستغلال المال والنفوذ، أملاً فى الوصول إلى المقعد.

ونظراً لأن المنافسة شديدة هذه المرة، فإن كل مرشح يسعى لتأمين وضعه داخل الحزب، والحصول على أكبر تأييد ممكن من الأعضاء الآخرين، لضمان مروره من مرحلة التقييم الداخلى للمجمع الانتخابى، والذى أجرى هذا الأسبوع.

وحاول بعض المرشحين التأثير على القيادات الشعبية والتنفيذية، التى تقوم بتحرير استمارة تقييم العضو المرشح، من خلال عزومات 5 نجوم قبل موعد بدء المجمع الانتخابى، والذى تقرر فتحه عصر الثلاثاء الماضى، حيث تنوعت العزومات ما بين مشويات وأسماك فى أكبر مطاعم الإسكندرية، كما تم نقل الأعضاء فى سيارات خاصة لمقر المجمع الانتخابى بالحزب الوطنى بسموحة، مما أثار حفيظة بعض المرشحين المنافسين، واعتبروه تجاوزاً، وتقدموا بمذكرة رسمية للدكتور سعيد الدقاق، الأمين العام للحزب بالإسكندرية، لبحث تلك التجاوزات.

ومن المتوقع أن تشهد المجمعات الانتخابية الداخلية صراعاً أكثر سخونة فى الفترة القادمة، خاصة بعد أن قام سعيد الدقاق بعقد اجتماع سرى للمرشحين وأعضاء الحزب الخميس الماضى، وتم توجيه الأعضاء فيه لاختيار مرشح فئات واحد عن كل دائرة، فيما عدا الرمل ومحرم بك، اللتين تم حسمهما لمفيد شهاب وعبدالسلام المحجوب، واختيار 3 مرشحين عمال عن الدائرة الواحدة.

وعلى جانب آخر استاء عدد كبير من المرشحين، فى دائرة مينا البصل، من ترشيح ابن رجل الأعمال الكبير رشاد عثمان على مقعد العمال، وهناك أيضاًُ مرشح الفئات، والذى أشيع عنه أنه متزوج من ابنة الشيخ الكبير المحلاوى، حتى إن البعض قال إن هناك اتفاقاً سرياً بين الإخوان المسلمين والحزب الوطنى على هذا المقعد بنسبة 100 %، إلا أن البعض الآخر أكدوا أن الشيخ المحلاوى ليس له أى صلة بالإخوان ولم يكن يوماً معهم.

وعلمت »اليوم السابع» أن اللواء عادل لبيب، محافظ الإسكندرية، لم يقدم أى مساعدة للوزير محمد عبدالسلام المحجوب، وذلك لعدم ارتياحه لعودة المحبوب مجدداً إلى الإسكندرية.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة